في خبر تناولته عدة صحف مصرية, هيئة الخدمات البيطرية تؤكد أن شحنة العجول الأسترالية التي استوردتها مصر هرموناتها طبيعية.. و35 خبيرا بيطريا يرجئون ذبحها لحين التأكد من عدم وجود الهرمونات المخلقة.. والوفد الأسترالي.. قال: العجول سليمة100% وليس بها هرمونات مسرطنة, أصحاب العقول في أستراليا يشعرون بالغضب الشديد نتيجة تشويه سمعة عجولهم, أصحاب العجول في مصر يشعرون بالغضب الأشد بعد أن صارت عجولهم في إجازة مفتوحة بسبب نظيرتها الأسترالية والاثيوبية والصومالية. رؤساء تحرير الأهرام علامات في تاريخ الصحافة المصرية الذي يمتد لأكثر من قرنين من الزمان, بعضهم كتب بصراحة وآخر ظل يكتب بهدوء, وأتي زمن مصر الثورة والجمهورية الثانية التي بدأت أولي أيامها بالشائعات والأكاذيب والتخوين, بخلاف حفلات الطبل والزمر والنفاق وبوادر صناعة فرعون جديد ما يستوجب بالفعل الكتابة بصدق ومهنية غابت لفترة طويلة عن الأهرام! مثله مثل أي قط بسبع أرواح أو هكذا يقولون.. قرأنا في السابق كلام يبقي فيه تسبيح فيه بحمد نظام مبارك الفاسد والعياذ بالله, الآن نقرأ كلام في الهواء وفيه تمجيد لشيم وخصال ومكارم أخلاق الرئيس الجديد.. طشة الملوخية تعمل أكتر من كده! أن يمتطي الريس مرسي صهوة جواده علي غلاف مجلة أكتوبر, التي صدرت بعنوان الثورة تنطلق, أدرك تماما أن التغييرات الصحفية الأخيرة, بدأت تؤتي ثمارها, وتكشف بجلاء عن مواهب وقدرات مهنية خارقة لبشر تجاوزوا مرحلة الأهرام التعبيرية, فقفزوا بنا بعد ثورة25 يناير إلي ما بعد التعبيرية بمحطتين, حتي وصلوا إلي أكتوبر المسح جوخية, والتي ينفي قطاع واسع من التشكيليين أي علاقة لها بالبشمهندز فان جوخ! دهشت من نتائج استطلاع هلال العيد, الباحثون في معهد الفلك ومرصد حلوان, كلما حاولوا استطلاع الهلال, ظهر لهم الهلال ومعه النجمة الذهبية, واضح أن حملة وطن نظيف التي تنطلق في كل بيت مصري قبل العيد, قد وصلت أصداؤها إلي عنان السماء! يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا مع الجمهورية الثانية, ومع أول رئيس مدني منتخب. يا تري فعلا العيد السنة دي أحلي كل الأعياد, والا سيظل العيد فرحة وأجمل فرحة بغض النظر عن موقف الأخ( سعد نبيهة)! كيلو الخيار أصبح الآن بسبعة جنيهات رغم إنه مش استراتيجي خالص, بالعكس هذا الخيار كبير ومر ومفهوش فايدة, سيبك من خيار السلطة أبو سبعة جنيه, وخليك في الخيار الاستراتيجي اللي مالي الفضائيات وببلاش! في زيارتي الخاطفة إلي القاهرة, دعاني صديق حميم إلي السحور في مطعم شعبي شهير بالسيدة زينب هو مطعم الجحش, وقبلها بأعوام كنت قد أكلت مع شلة أصدقاء لدي البغل, حقيقة الأكل له مذاق خاص لا يقاوم, لكن ذلك لا يمنع أن نقول: كان الله في عون الحيوانات, حتي أكلهم نشاركهم فيه ولو بالاسم فقط! في أفلامنا الحلوة مثل أيامنا بزمن الأبيض والأسود, كانت الأمهات تحرصن علي إعطاء زوجة الابن خاتم أو أسورة أو عقد هدية الزواج, اليوم تحاول أمهات هذا الزمان التعاقد مع رئاسة الجمهورية علي كميات كبيرة من قلادة النيل تحية أولي وأخيرة لزوجات هذه الأيام! سواء صدقت الأنباء المترددة عن انشقاق فاروق الشرع أو كذبت, فمن المؤكد حتما أن نظام بشار الأسد أدرك أن الرئيس المخلوع مبارك لم يمت كعادته منذ فترة, فقرر أن يحل محله ويلعب دوره في الموت الاكلينكي. بصراحة بعد الديكور ما اتصلح والممثلين خفوا تمنيت إن الديكور كان فضل متكسر لحد عيد الأضحي تجنبا لرؤية هذه العاهات! [email protected]