أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا أمس أن الجيش الحر أسقط طائرة ميج23 تابعة لجيش النظام فوق مدينة الموحسن بدير الزور. وذكرت قناة العربية الاخبارية أن ناشطين بثوا صورا قالوا إنها للطائرة المستهدفة. وكان ناشطون أفادوا بمقتل36 شخصا برصاص قوات الأمن النظامية منهم مواطنون أقدمت قوات الأمن النظامية علي إعدامهم في ريف العاصمة دمشق. وذكر المركز الإعلامي السوري أن انفجارات عنيفة وقعت في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق, مضيفا أن قصفا عنيفا استهدف منطقة القابون بدمشق أيضا. وأعلنت الأممالمتحدة أمس أن نائب الأمين العام للشئون الانسانية فاليري أموس سوف تقوم بزيارة لمدة ثلاثة أيام الي كل من سوريا ولبنان تبدأ اليوم, وذلك بهدف لفت الانتباه الي تدهور الاوضاع الانسانية في سوريا الذي خلفه الصراع الدائر هناك منذ أكثر من عام ونصف العام علي السكان المدنيين سواء الذين فروا الي الدول المجاورة بما فيها لبنان أو من بقوا ونزحوا داخليا. وأشارت الأممالمتحدة في بيان لها حول زيارة أموس إلي أن الوضع الإنساني في سوريا قد تدهور بشدة في الأسابيع الأخيرة وذلك بسبب انتشار القتال في دمشق وحلب وكذلك تصاعده في العديد من المدن والمناطق السورية. وذكر البيان أن التقديرات الأولية تشير إلي أن حوالي مليوني شخص حتي الآن قد تضرروا من الأزمة في سوريا في الوقت الذي شرد ما يزيد علي مليون شخص, في حين فر إلي خارج البلاد ما يزيد عن150 ألف شخص حيث عبروا الحدود الي الدول المجاورة) لبنان والأردن والعراق وتركيا(. وأوضحت الأممالمتحدة في بيانها أن فاليري أموس وخلال زيارتها المنتظرة التي تبدأ غدا الي سوريا سوف تبحث مع السلطات هناك والهلال الاحمر العربي السوري وباقي شركاء الأممالمتحدة العاملين في مجال حقوق الإنسان سبل توسيع نطاق جهود الاغاثة علي وجه السرعة والحد من معاناة المدنيين المحاصرين بسبب القتال في سوريا. و نقلت وسائل إعلام إيرانية عن السفير السوري في طهران قوله إن الحكومة السورية سترحب بالحوار مع المعارضة لإنهاء الصراع المسلح. ونقلت وكالة انباء الجمهورية الإسلامية عن حامد حسن قوله إن حكومة الرئيس بشار الأسد ترحب باجراء مباحثات منطقية مع أطراف المعارضة في سوريا. وأضاف أن الشرط الوحيد هو أن تتم هذه المباحثات تحت إشراف الرئيس. كما أعلنت الصين أمس ان مبعوثة من الرئيس السوري بشار الاسد ستزور بكين اليوم. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان ان بثينة شعبان ستلتقي مع وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي وأضافت ان الصين تفكر أيضا في دعوة عدد من أعضاء المعارضة السورية لزيارة البلاد. وقال تشين جانج المتحدث باسم الوزارة علي موقعها علي الانترنت لتعزيز الحل السياسي للمشكلة الصينية تحرص الصين دوما علي احداث توازن في عملها بين الحكومة السورية والمعارضة. ومن جانبها, أعلنت ألمانيا اعتزامها مضاعفة مساعداتها المالية المخصصة لحل أزمة اللاجئين السوريين. ووعد ديرك نيبل وزير التنمية الألماني أمس الحكومة الأردنية بمساهمة بلاده بعشرة ملايين يورو إضافية للمساعدة في حل أزمة اللاجئين السوريين يخصص منها8.5 مليون يورو في صورة مساعدات فورية للإمداد بمياه الشرب في شمالي البلاد أما ال1.5 مليون يورو الباقية فستقدم إلي المفوضية العليا لشئون اللاجئين لتقديم الرعاية الصحية لهؤلاء اللاجئين.