تصل القاهرة اليوم بعثة الفريق الاول لكرة القدم بالاسماعيلي قادمة من دولة الامارات بعد ان انهت مشاركتها في دورة الظفرة الودية والتي استمرت في الفترة من3 حتي12 اغسطس الحالي ويعكف صبري المنياوي المدير الفني علي اعداد تقرير واف عن الرحلة بسلبياتها وايجابياتها من الناحية الادارية والفنية لتقديمه لمجلس الإدارة. وكان فريق الاسماعيلي خسر من الظفرة2/1 في آخر لقاءات الدورة الودية التي اقيمت مساء امس في ستاد حمدان بن زايد ال نهيان بأبو ظبي وتقدم الدراويش بهدفهم الوحيد عن طريق عمرو السولية ثم تعادل أصحاب الارض بهدف عبد الله عبد الهادي من ركلة جزاء وسجل هدف الفوز الافريقي ماكيتي ديوب واشرك المنياوي الحارس محمد صبحي وأمامه عبد الحميد سامي وايمن المحمدي ومهاب سعيد وكريم مسعد للدفاع واحمد خيري وعمرو السولية ومحمد حمص ومصطفي شنط للوسط ومحمد السيد مودي واحمد علي للهجوم بجانب البدلاء احمد الجمل واحمد مودي ومحمد ممدوح واحمد داودا ومحمد البعلي ومحمد ابراهيم وظهرت العصبية علي اداء لاعبي الاسماعيلي بسبب قرارات الحكم العكسية التي شهدت اعتراضات من جانبهم والجهاز الفني وباقي افراد البعثة. وتعد الهزيمة هي الثانية عقب الخسارة من أهلي طرابلس3/1 والفوز الوحيد الذي تحقق في الدورة للدراويش هو امام السيب العماني وبهذه النتيجة يصبح رصيد الاسماعيلي صفرا بعد انسحاب البطل العماني والغاء فوز الدراويش عليه, واحتل الاهلي الطرابلسي المركز الاول ومن بعده الظفرة الإماراتي.وكشفت الثلاثة لقاءات التي خاضها فريق الاسماعيلي عن تأثره برحيل نجومة السابقين والحاجة الماسة لمهاجمين لانقاذه قبل انطلاق مسابقة الدوري الممتاز. واكد اشرف خضر المدرب العام انه يجب النظر لدورة الظفرة الاماراتية علي انها احتكاك جيد استفاد منه فريقنا وكشف لنا وبشكل جيد اين تقع مواطن القوة والضعف التي وجب التعامل معها بكل جدية قبل انطلاق مسابقة الدوري في منتصف الشهر المقبل. واضاف ان الخسارة في لقاءين امام اهلي طرابلس والظفرة افضل من الفوز علي السيب العماني لان الهزيمة وضحت بعض الاخطاء سوف نتعامل معها جيدا ونحاول تصحيحها من خلال المباريات الودية التي سيخوضها الفريق في المرحلة المقبلة. واشار المدرب العام للاسماعيلي الي ان الفريق سيحصل علي راحة سلبية لمدة48 ساعة يعود بعدها للانتظام في التدريبات الودية وينضم اليه من لم يسافر للامارات من اللاعبين امثال الليبي نادر الترهوني وعصام علي وعبد الرحمن مسعد ومحمد حامد ميدو.
