في ردود فعل متباينة بالشارع الدقهلاوي عقب احالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد والغاء الاعلان الدستوري المكمل, أكد نائب رئيس البرلمان الافريقي مصطفي الجندي وعضو مجلس شعب سابق عن دائرة ميت غمر, إنه يعتقد أن عنان وطنطاوي كانا علي علم بما يحدث, مشيرا الي ان ما حدث مؤخرا في رفح جعل كليهما يتقبل القرارات, وقد أكد عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة اللواء محمد العصار إن قرار الرئيس محمد مرسي إحالة طنطاوي إلي التقاعد من منصبي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة اتخذ بالتشاور مع المشير ومع المجلس العسكري. وقال أمين عام حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية إنه لا توجد في مصر سلطة منتخبة الآن سوي سلطة الرئيس, وذلك بعد حل البرلمان والقوات المسلحة جزء من السلطة التنفيذية التي يترأسها محمد مرسي, وأن الرئيس هو الذي يختار وزراءه ويقيلهم. كما أشادت الجماعة الإسلامية بالدقهلية بالقرارات وقالت إن الشعب كان ينتظر تلك القرارات وعلي القوات المسلحة الانحياز للشرعية. وأكد المتحدث باسم حملة عبدالمنعم أبوالفتوح بالدقهلية أن القرارات التي أصدرها مرسي تشكل انتقالا حقيقيا للسلطة الي الرئيس المنتخب. وقال الدكتور هشام الطرشوبي ناشط سياسي أوجه رسالة للسيد الرئيس قائلا طول ما أنت قراراتك ثورية إحنا معاك وبقوة اثبت وكمل طريق الثورة والشعب هيحميك. أضاف عبدالمجيد راشد عضو حزب الكرامة قائلا اليوم كان اخر خطوة في الصفقة بين العسكري والاخوان برعاية أمريكا.. العسكر والأخوان وأمريكا ايد واحدة.. وعلي الشعب وقوي الثورة أن يكونا ايد واحدة في مواجهة استبداد واخونة مصر. وقال طه المغربي ناشط حقوقي أؤيد قرار مرسي لرفضه للاعلان الدستوري المكمل وأؤيد قراره بتقاعد المشير طنطاوي والفريق عنان ولكن أرفض تعيين الاخوان بهذه الصورة لأن نائب رئيس الجمهورية اخوان والرئيس مرسي من قبل قال مش هعين حد اخوان. اضاف المغربي انا أرحب بقرارات الرئيس في المجمل ولكن اعتراضي علي الاشخاص الذين قام بتعيينهم. وأكد أحمد موافي المتحدث الإعلامي ل6 ابريل انه يؤيد قرارات مرسي, وأنه كان ضد هيمنة المجلس العسكري علي مقاليد الأمور, كما نطالب بمحاكمة المشير طنطاوي وبالافراج عن جميع المعتقلين سياسيا. وأكد صلاح أبوالعينين وكيل المجلس المحلي السابق ان ما حدث من اقالات للمشير والفريق عنان غير دستورية حيث ان الرئيس لا يملك حق اقالتهم, كما أن ما حدث هو صفقة تم الاتفاق عليها للخروج الآمن للمشير وعنان. وقد ترك المجلس الشعب فريسة للاخوان وهذا ما أكده مساعد وزير الدفاع واستكمالا للصفقة تم تعيين القيادات العسكرية التي تمت احالتها للمعاش لتولي مناصب كرئيس مجلس إدارة قناة السويس والاخر تولي وزارة الانتاج الحربي, كما تمت منح المشير قلادة النيل وتولي منصب مستشارا لرئيس الجمهورية, وقد أعلن الرئيس انه الغي الاعلان الدستوري المكمل وعلي الرغم من ذلك قام بتعديل فقرتين من الاعلان الدستوري الأول الصادر في مارس2011 مما يجعلنا نشعر انه يقوم بتوسيع سلطات رئيس الجمهورية. فيما دعا حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين القوي السياسية بمحافظة الدقهلية الي مسيرة حاشدة تطوف مدينة المنصورة مساء أمس تأييدا لقرارات الرئيس. وانطلقت المسيرة من أمام نادي الزراعيين عقب صلاة التراويح وطافت شوارع المدينة وشارك فيها كل من حركة شباب6 ابريل, والجبهة السلفية, واتحاد النقابات المهنية, وأعضاء هيئة التدريس, واتحاد طلاب جامعة المنصورة.