اعلنت الرئاسة الفلسطينية أمس الحداد الرسمي علي ارواح الجنود المصريين الذين استشهدوا في هجوم برفح في سيناء يوم الاحد الماضي. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية اعلن الرئيس محمود عباس الحداد الرسمي أمس علي ارواح شهداء الجيش المصري الذين سقطوا في الهجوم الاجرامي الذي استهدفهم اول امس علي نقطة حدودية بمنقطة رفح بسيناء. واضافت واعطي سيادته اوامره بتنكيس الاعلام علي المؤسسات الرسمية وسفاراتنا في الخارج. واجري عباس امس اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري محمد مرسي مقدما تعازيه للقيادة المصرية وللشعب المصري وللقوات المسلحة ولعائلات الشهداء الذين استهدفهم الهجوم الاجرامي. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن عباس قوله لمرسي خلال الاتصال اننا نشد علي اياديكم لاجتثاث الارهاب ولتبقي مصر امنة من كل سوء. كما أدان السفير محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف حياة أبناء مصر من ضباطها وجنودها في سيناء. وأعرب عن خالص العزاء والمواساة لمصر قيادة وشعبا ولأسر الشهداء.. جاء ذلك في برقية عزاء بعث بها السفير محمد محمد الربيع إلي الرئيس محمد مرسي, أعرب فيها عن مشاعر الصدمة إزاء الهجوم الإرهابي الجبان. وأضاف في برقيته تتقدم الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية وأمينها العام ورؤساء الإتحادات العربية النوعية المتخصصة بخالص التعازي لأسر الشهداء الأبرار. ومن جانبها, أدانت فرنسا وإسبانبا بشدة هجوم رفح الإرهابي. وأعربت فرنسا في بيان لها أصدرته الخارجية الفرنسية عن تضامنها الكامل مع أسر الضحايا والشعب المصري بأكمله, وعن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في سيناء. كما أعربت الحكومة الإسبانية في بيان أصدره المكتب الإعلامي بسفارة جمهورية إسبانيا لدي مصر عن تضامنها الكامل مع مصر شعبا وحكومة في كفاحها من أجل استئصال آفة الإرهاب. واعتبرت إسبانيا أن أمن شبه جزيرة سيناء في إطار اتفاقية كامب ديفيد للسلام1979 يمثل عنصرا أساسيا من أجل استقرار المنطقة مناشدة حكومتي مصر وإسرائيل علي العمل من أجل التمسك بهذه الاتفاقية والحفاظ عليها. واستنكر أمين عام التنظيم الشعبي الناصري في مدينة صيدا بجنوبي لبنان أسامة سعد الاعتداء الإرهابي علي العسكريين المصريين في سيناء.