تعاني الأقصر ومراكزها وقراها ونجوعها من مشكلة تهديد الدراجات البخارية للأهالي وتحولت تلك الدراجات إلي نعوش للموتي من الشباب المراهق الذين يعشقون قيادتها رغم أن مستشفيات الأقصر سجلت أعلي نسبة حوادث وجميعهم من الشباب. وقال مهاب سيد أحمد طالب ثانوي ان جميع الشباب يعشق ركوب الدراجات البخارية وهي مغرية خاصة في السرعة وأن بعض الشباب يستخدمها استخداما خاطئا في خطف الشنط في الأماكن المزدحمة وسط المدينة وشرق السكة والبعض يستخدمها في ترويج المخدرات في الميادين والنواصي عن طريق الهواتف المحمولة وأغلب هذه الدراجات لا تحمل أرقاما وترخيصا وفي أيام الدراسة تستخدم في ترويع الفتيات من طلبة المدارس والمشي عكس خطوط السير ولذلك نطالب بوضع إجراءات رادعة لمنع بلطجة سائقي الدراجات البخارية وخاصة من المخالفين ولا يؤخذ العاطل بالباطل فهناك من أبناء الأقصر من يستخدمها في عمله وملتزم بقواعد المرور وهؤلاء لابد من أن يعاملوا معاملة حسنة. وقال مصطفي أحمد كامل موظف : إن الأهالي في القري في حالة رعب من الشباب الذين يروعون المواطنين من السرعة الجنونية أمام المنازل ولذلك قام أغلب الأهالي بوضع حواجز ومطبات بشكل عشوائي أمام منازلهم خشية علي أطفالهم الذين تعرض الكثير منهم للوفاة من جراء سرعة الشباب المستهتر كما نطالب بقيام حملات علي المحلات المنتشرة في القري لبيع الدراجات البخارية بدون ترخيص والمحلات غير المرخصة. وأوضح الدكتور جمال عمران مدير المستشفي العام أن حوادث الدراجات النارية تمثل كارثة في الأقصر وأغلب الحوادث من الشباب المراهق تحدث اصابات بالغة لا نجد لها علاجا في الأقصر وتحول إلي خارج المحافظة نتيجة السرعة الجنونية ومستشفيات الأقصر سجلت أعلي نسبة حالات وفيات من الشباب ولذلك نطالب الجهات المسئولة بتكثيف الحملات ومصادرة الدراجات التي لا تحمل ترخيصا وتنوع الحملات في قري ونجوع الأقصر لحماية المواطنين. من جانبه أكد الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر انه أصدر توجيهاته إلي ادارة مرور الأقصر بتكثيف الحملات في شوارع الأقصر وهناك اجتماع يومي مع مدير إدارة المرور لمعرفة الموقف لإعادة الانضباط إلي الشارع الأقصري.