شهدت أكثر من منطقة بمحافظة الغربية حالة من الإضرابات والاعتصامات أمس احتجاجا علي الانفلات الأمني وعدم حماية المستشفيات العامة من الاعتداءات المتكررة أو بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء في قري المحافظة الذي يمتد لعدة ساعات يوميا. فقد أضرب العاملون والفنيون والممرضات بمستشفي سمنود العام عن العمل أمس احتجاجا علي عدم صرف حافز الإثابة وتأخير صرف العلاوات منذ أكثر من ستة شهور حيث اتهموا إدارة المستشفي برفضها صرف حافز ال250 جنيها الذي أقرته وزارة الصحة لجميع الفنيين بحجة أنه لم يصل حتي الآن إلي إدارة المستشفي أي قرار بشأن هذا الموضوع, في حين أن هناك صورا من قرار وزارة الصحة بصرف الحافز المذكور يتم تداولها الآن بين جميع العاملين بالمستشفي منذ أكثر من شهر رغم نفي إدارة المستشفي وصول هذا القرار والمنشور الذي يتضمنه. كما طالبوا بأن يتم صرف الحافز المذكور علي الجدول وليس علي أساس الراتب الشهري. وقد تسبب الإضراب في حدوث حالة من الارتباك والشلل التام بالمستشفي بعد أن تعطل العمل به طوال يوم أمس. كما أضربت أيضا مجموعة من العاملين بمستشفي المنشاوي بطنطا عن العمل احتجاجا علي حالة الانفلات الأمني وعدم وجود حماية أمنية للمستشفي والعاملين بها نتيجة الاعتداءات المتكررة من بعض البلطجية عليهم خلال الأيام السابقة, وطالبوا بضرورة إنشاء نقطة أمنية لحماية المستشفي والعاملين به من الاعتداءات المتكررة لهؤلاء البلطجية وقد تعطل العمل في العديد من أقسام المستشفي بسبب هذا الإضراب. وفي قرية أخناواي التابعة لمركز طنطا قام عدد كبير من الأهالي باقتحام مكتب رئيس فرع شركة الكهرباء بالغربية واحتجزوا رئيس الفرع داخل مكتبه لعدة ساعات احتجاجا علي الانقطاع المستمر للكهرباء بالقرية الذي أدي إلي حدوث خسائر فادحة لأهالي القرية الذين تصاعد غضبهم بعد أن استمر انقطاع الكهرباء بالقرية لمدة24 ساعة متواصلة حيث قاموا بتحرير محضر بمركز شرطة طنطا بعد استدعاء شرطة النجدة لإثبات الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها نتيجة انقطاع الكهرباء المتواصل يوما كاملا. وعلي الجانب الآخر أكد مصدر بشركة الكهرباء بالغربية أن ما حدث أخيرا خارج عن إرادتهم بعد انفجار المحول الرئيسي الواقع بوسط القرية وهو ما أدي إلي هذه المشكلة التي يتم حلها بأقصي سرعة.