حالة من الارتياح فرضت نفسها علي إدارة النادي المصري بعد أن أبدت أندية الزمالك وسموحة وتليفونات بني سويف وإنبي والإسماعليلي موافقة علي التعاون ومد يد العون للنادي المصري لاستعادة بعض اللاعبين الذين تمت إعارتهم. وأكد ياسر يحيي, عضو مجلس إدارة المصري, أن الاتصالات التي أجراها كامل أبو علي مع هذه الأندية لم تستغرق دقائق خاصة بعد أن أبدي المديرون الفنيون استعدادهم لترك بعض اللاعبين بالاتفاق مع إدارة الأندية من أجل الوقوف مع النادي المصري في هذه الأزمة, خاصة أن المصري لم يقف أمام هذه الأندية عندما تقدموا لإعارة اللاعبين. وأضاف أن هناك اتصالات أخري مع لاعبين من أندية أخري تم الاتفاق معهم وكذلك لاعبون إفارقة اقتربت المفاوضات معهم لتدعيم الصفوف من أجل سد الثغرات التي ظهرت بعد انتقال أكثر من لاعب لأندية أخري. وأشار يحيي إلي أنه أجري اتصالا مع حسام وابراهيم حسن بناء علي تكليف من كامل أبو علي للتعرف علي موافقتهم لقيادة الفريق من جديد ووافقا دون تردد. وأبدي التوءم ارتياحهما للعودة لقيادة المصري من جديد, علي أمل أن يعود هذا الفريق لمكانته من جديد في الدوري الممتاز. وأكد إبراهيم حسن أنه لا يمكن وشقيقه إبراهيم أن يرفضا طلب العودة لبورسعيد بعد الاتصال الذي أجراه عضو مجلس الإدارة ياسر يحيي, والذي أكد خلاله ترحيب الإدارة وجماهير بورسعيد بعودتنا مرة أخري, خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها النادي المصري. من ناحية أخري, تبدأ اليوم أول تدريبات فريق الكرة الأول استعدادا للموسم الجديد تحت قيادة عباس نور الدين مدير قطاع الناشئين الذي تم تكليفه بقيادة الفريق لحين عودة التوءم وسوف ينتظم في التدريبات كل من محمد الزيات ورامي جمال وعمرو مجدي ومحمد جمال ورامي أمين وهشام رشدي وهاني عادل ومحمد طه أحمد حسين. وكانت إدارة الإسماعيلي قد رحبت بإعادة لاعب المصري المعار أحمد داودا بدون قيد ولا شرط وأعلنت عن استعدادها لدعم صفوف الفريق البورسعيدي بما يحتاجه من لاعبين صاعدين بالنادي توطيدا للعلاقات التاريخية الطيبة بين الناديين. وفي الإطار نفسه, تباينت مواقف لاعبي المصري أنفسهم ما بين الموافقة علي الدورة الفورية, والاستمرار مع أنديتهم الجديدة بالعام المقبل وفاء للعقود المبرمة مع تلك الأندية التي أوفت بالتزامها المالي تجاههم. ومن المقرر أن تحسم إدارة المصري موقفها النهائي في هذا الشأن خلال الساعات القليلة المقبلة لبدء مهمة البحث عن لاعبين جدد لشغل المراكز الشاغرة.