في الوقت الذي تبارت فيه بعض الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وائتلافات الشباب والقوي الثورية ببورسعيد في تنظيم حملات النظافة العامة للمساهمة في تخليص المدينة من اطنان وتلال القمامة التي تحاصر جميع احيائها ومناطقها السكنية.. طالب مواطنو المدينة القيادات التنفيذية بالمحافظة بتحمل مسئولياتهم تجاه الكارثة البيئية التي تحيط بهم وعدم الاعتماد علي المساهمات الشعبية المتواضعة في اعادة النظافة لجنبات المدينة.. وقال المهندس محمد غريب( من مواطني بورسعيد) نريد حلولا جذرية للمشكلات وعلي رأسها مشكلة القمامة ولا اعتقد ان اعادة النظافة للاحياء والمناطق السكنية باتت مقصورة علي نزول المواطنين بأنفسهم للشوارع لازالة القمامة واذا كان هذا الحل صالحا ليوم او لاسبوع فماذا سنفعل علي المدي الطويل؟ واضاف سيد محمود عامل يومية ان المطلوب لحل المشكلة الان ومن اساسها انشاء شركات وطنية للنظافة والتجميل والتشجير مع الاستعانة بشباب بورسعيد للعمل فيها, وانشاء مصنع لتصنيع صناديق قمامة كبيرة ومتوسطة ووضعها علي نواصي الشوارع والاعلان عن مواعيد محددة لجمع القمامة من المنازل مع تقسيم الاحياء لقطاعات لتسهيل مهمة جمع قمامة كل قطاع في موعد معين. من جانبه اشاد اللواء احمد عبدالله محافظ بورسعيد بالمبادرات الشعبية للمساهمة في حل مشكلة النظافة بالمدينة وعلي رأسها مبادرة وطن نظيف التي اطلقها حزب الحرية والعدالة بالمدينة والتي شاركت فيها المحافظة والاحياء ومجلس مدينة بورفؤاد وجاءت لتسهم بشكل فعال في استعادة وجه بورسعيد المشرق.