طالب الرئيس محمد مرسي الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بسرعة الإعداد لمؤتمر موسع تحت رعايته لمناقشه كل قضايا العمل والإنتاج التي تواجه كل صناعة وخاصة صناعة الغزل والنسيج لانقاذها من الانهيار ووضع تصور عام للخروج من هذه المشكلات. وقال أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إن الرئيس اتفق خلال لقائه بممثلي مجلس ادارة اتحاد عمال مصر الذي استمر قرابه ساعتين علي تشكيل لجنه تضم3 أشخاص من القيادات العمالية بالاتحاد للاتصال مع مؤسسة الرئاسة علي أن يقوم أعضاء اللجنة بإعداد تقارير بالمشكلات في كل قطاع علي أن تعقد اجتماعات دورية بين الطرفين. وأوضح عبد الظاهر أن الرئيس أكد خلال لقائه علي دور عمال مصر الوطني في التنمية وطالبهم بضرورة إعادة حركه الإنتاج ووعدهم بالحصول علي جميع حقوقهم وطالبهم بأن يصبروا قليلا. ومن جانبه قال عبد الحميد عبد الجواد الأمين العام للاتحاد: إن أعضاء مجلس إداره الاتحاد تحدثوا مع الرئيس في جميع القضايا العمالية ولكن بشكل عام وعلي رأسها تطبيق الحد الأدني للأجور, وشددوا خلال اللقاء علي تمسكهم بنسبة ال50% عمالا بأهمية الحفاظ علي حق العمال والفلاحين في وجود من يمثلهم تحت قبة البرلمان باعتبارهم الطبقة التي لم تصل إليها العدالة الاجتماعية منذ اندلاع الثورة وحتي الآن رغم أنهم الشرارة الأولي لها. واضاف أن الرئيس اكد اقتناعه بضرورة الابقاء علي نسبة ال50% للعمال والفلاحين مؤكدا اسفه الشديد لما كان يحدث من تلاعب بها في الانظمة السابقة وأوضح انه العمال لم يتقدموا حتي الآن للرئيس بمطالب في الدستور ولم يطرحوا ايضا خلال اللقاء اسماء لترشيحهم لحقيبة وزارة القوي العاملة والهجرة رغم تمسكهم بضرورة ان يكون الوزير من داخل التنظيم النقابي. وأكد عبد الجواد انه تقدم للرئيس ب3 مذكرات إحداها بخصوص الشركة المصرية للمستحضرات الحيوية واللقاحية طالب فيها بإسقاط ديون بنك الاستثمار القومي بسبب تعثر الشركه ماديا, والثانية يطالب فيها وزير الصحة الجديد بإنهاء ازمة العاملين بالخدمات الصحية وثالثة بخصوص العمال المهمشين في قطاع الخدمات الاداريه. فيما طالب عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج بضرورة الاسراع بعقد مؤتمر عام لانقاذ الصناعة التي تدهورت خلال العقدين الماضيين وضرورة ضخ استثمارات في الصناعة التي تعاني مشاكل كثيرة خلال الفترة الحالية.