نشبت مساء أمس مشادات واشتباكات بين شباب التيار الناصري وعدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين أسفل منصة الاحتفال بالذكري الستين التي اقامتها القوي الوطنية والتيار الناصري أمس بميدان التحرير. وذلك بسبب ترديد هتافات معادية لمكتب إرشاد الجماعة ومرشدها العام الدكتور محمد بديع, قبل ان يتدخل حمدين صباحي, ويؤكد رفض حكم العسكر والمرشد مما أدي إلي احتواء الأزمة. كان المئات من شباب الحركات الثورية والتيار الناصري واليساري قد احتفلوا أمس بالذكري الستين بمشاركة من نقيب المحامين سامح عاشور ومحمد عبدالقادر نقيب الفلاحين وكمال أبوعيطة القيادي العمالي والفنان حمدي الوزير والإعلامي حسين عبدالغني ومحمد عواد منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية. وأكد حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق رفضه الهجوم علي المرشد العام للإخوان دون المجلس العسكري, وقال: اللي يهتف ضد المرشد لازم يهتف ضد المشير في ذات الوقت لأننا لانؤيد طرفا علي حساب طرف آخر. وانتقد صباحي عدم تحقيق ثورة25 يناير مطلب العدالة الاجتماعية حتي الآن رغم انه أول مطلب نفذه الرئيس جمال عبدالناصر بعد ثورة23 يوليو. من جانبه, أكد محمد عبدالقادر نقيب الفلاحين أن الرئيس محمد مرسي لم يف بأي التزام قطعه علي نفسه للفلاحين خاصة فيما يتعلق بإسقاط الديون المتراكمة عليهم وقال: الفلاحون سيقومون بثورة علي الرئيس ويطالبون بعزله إذا لم يف بوعده. واضاف: جمال أعطي لكل فلاح5 أفدنة ومرسي لم يفعل لهم شيئا حتي الآن, حسب قوله. وكان شباب خلال الاحتفال قد رددوا العديد من الهتافات التي أدت إلي نشوب مشادات اسفل المنصة منها ياعياط قول للشاطر.. زعيم الأمة عبدالناصر واسمع مني ياعياط.. أيام المجد الستينيات وارفع كل رايات النصر ثورة يوليو هي الأصل ويسقط يسقط حكم المرشد. فيما انتقد سامح عاشور, نقيب المحامين ما قاله الرئيس محمد مرسي بخطابه في الميدان, حينما استشهد مرسي بفترة الستينيات قائلا: ما ادراك ما الستينيات, قائلا: أقول للرئيس مرسي ما ادراك أنت بالستينيات سيادة الرئيس. في غضون ذلك, أكدت حركة6 أبريل الجبهة الديمقراطية ان أهم ما حرك الضباط الاحرار عام52 هو ما حرك شباب مصر في25 يناير, حيث المطالب الواحدة والرؤية المشتركة في تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية.