ما أن ظهر حسن شحاتة المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك في ستاد الكلية الحربية قبل دقائق معدودة من انطلاق اللقاء, حتي تجددت مشاعر الحب التي طالما سيطرت علي علاقة شحاتة بعدد من لاعبي الأهلي ممن تدربوا تحت قيادته لعدة أعوام في المنتخب الوطني, وشاركوا في إنجاز الحصول علي لقب كأس الأمم الإفريقية3 مرات متتالية. البداية كانت بوجود محمد أبوتريكة ووائل جمعة نجمي الأهلي برفقة مديرهما الفني حسام البدري عندما ذهب الأخير لتحية شحاتة عند اقترابه من الجلوس علي دكة البدلاء. ودار حديث طويل بين شحاتة وأبوتريكة وجمعة انضم إليه أحمد فتحي وعماد متعب نجما الأهلي الموجودين في التشكيلة الأساسية واللذين حرصا علي تحية شحاتة بحرارة, خاصة أنه كان من اكتشفهما عندما اعتمد عليهما بصفة أساسية عند توليه تدريب منتخب الشباب بين عامي2001, و2003 ثم بعد تصعيده لقيادة المنتخب الوطني الأول في أواخر عام2004 ووقتها كان فتحي ومتعب في مستهل مشوارهما مع عالم النجومية. وهو ما تجدد مع أبوتريكة وجمعة في المنتخب الأول, حيث أصبحا عنصرين أساسيين ينالان الثقة من حسن شحاتة في المنتخب الوطني ل6 أعوام متصلة. وبعد حديث الذكريات للمعلم ولاعبيه المدللين ذهب شحاتة برفقة معاونيه يتقدمهم إسماعيل يوسف المدرب العام إلي دكة بدلاء الأهلي لتحية لاعبي الأحمر, ممن يشاركون في التشكيلة الأساسية بالإضافة إلي الطاقم الفني المعاون لحسام البدري. وقوبل أيضا شحاتة بتحية كبيرة من جانب سيد معوض ومحمد ناجي( جدو) وحسام غالي. تغطية: سعيد شبانة