لم يجد الجهاز الفني للمنتخب الاوليمبي سوي الفيديو للتعرف علي قدرات وامكانات لاعبي المنتخب البرازيلي قبل الصدام الكبير بين الفراعنة وراقصي السامبا في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة لدورة الالعاب الاوليمبية التي تنطلق في لندن بعد ايام. وحصل هاني رمزي المدير الفني ومعاونيه علي فيديو لمباراة البرازيل مع بريطانيا التي تعد المباراة الودية الوحيدة التي خاضها راقصي السامبا للاعداد لخوض المنافسات, وحققت فيها البرازيل الفوز بهدفين مقابل لاشيء من اجل التعرف علي خطة لعب الاخير, والوقوف علي مواطن القوه لدية التي يحتاج الي رقابتها في اللقاء. واظهرت المشاهدة الاولية للمباراة, تركيز هاني رمزي علي نيمار داسيلفا مهاجم راقصي السامبا واخطر لاعبيه, والذي لايتواجد في مكان واحد ويتحرك عرضيا سواء يمينا او يسارا وهناك اتجاه قوي لأن تتم مراقبته من خلال احد لاعبي الوسط والمرشح الاول لهذه المهمة هو احمد فتحي نجم وسط الاهلي واستغلال خبرات الاخير في ايقاف خطورة اهم لاعبي البرازيل, والذي بات يعتبره الجهاز الفني يمثل50% من قوة راقصي السامبا. والمثير ان الجهاز الفني يدرس اللعب في لقاء البرازيل ب3 لاعبين في الوسط من اصحاب النزعة الدفاعية في محاولة للسيطرة علي منطقة المناورات التي تمتلك البرازيل فيها اكثر من لاعب موهوب مثل باولو جانزو ولوكاس ومورا, بالاضافة الي نيمار, وتعد فرص محمد النني واحمد فتحي للوجود في الوسط مؤكدة فيما تجري المفاضلة بين اكثر من لاعب للتواجد الي جوارهما مابين حسام حسن الصغير او شهاب الدين أحمد, مع الاعتماد علي مهاجم وحيد هو عماد متعب ومن خلفه كل من محمد ابوتريكة كصانع للالعاب, ويسعي رمزي ومعاونيه الاستقرار مبكرا علي التشكيلة الاساسية التي سيخوض بها اللقاء, لبدء تحفيظ اللاعبين المهام المطلوبة منهم ويأمل الجهاز الفني في ان تخرج قمة الاهلي والزمالك بدون اصابات للنجوم الكبار محمد ابوتريكة وعماد متعب واحمد فتحي المنتظر عودتهم عقب اللقاء الي لندن من اجل المشاركة مع المنتخب في مباراته المرتقبة امام البرازيل في الاوليمبياد. علي جانب اخر وصلت بعثة المنتخب الاوليمبي الي لندن امس واقامت في فندق الاقامة برفقة منتخب سيدات الكاميرونن بعد انتهاء المعسكر في مدينة كالييه الفرنسية.