شهدت أعداد السائحين القادمين إلي مصر من جميع أنحاء العالم ارتفاعا في شهر مايو الماضي, بنسبة19,3%, لتصل إلي846 ألف سائح مقابل709 آلاف سائح, خلال مايو2011, وترجع هذه الزيادة إلي الانخفاض الذي سجله شهر مايو2011 بسبب أحداث ثورة25 يناير, ورغم هذا الارتفاع الملحوظ إلا أنه لم يصل لمستوي شهر مايو2010 الذي سجله1,2 مليون سائح. وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيانه أمس, عن الحركة السياحية خلال شهر مايو, أن أوروبا الغربية كانت أكثر المناطق إيفادا للسائحين, يليها أوروبا الشرقية خلال تلك الفترة. وأظهر الجهاز زيادة عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون خلال مايو الماضي إلي9,8 مليون ليلة بنسبة33,8% مقارنة بعدد7,4 مليون ليلة خلال مايو قبل الماضي, في حين بلغت11,1 مليون ليلة خلال مايو2010, لافتا إلي أن أوروبا الغربية كانت أكثر الدول زيادة في عدد الليالي يليها أوروبا الغربية ثم الشرق الأوسط. وبلغ متوسط عدد الليالي للسائح11,8 ليلة خلال مايو2012 مقابل10,9 ليلة خلال مايو2011, في حين كان9,7 ليلة خلال مايو2010. كما ارتفع عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون المغادرون من الدول العربية2,4 مليون ليلة خلال مايو2010 مقابل مليوني ليلة خلال مايو2011 بنسبة زيادة قدرها20,8%, في حين بلغت1,8 مليون ليلة خلال مايو2010, وبلغ عدد السائحين القادمين من الدول العربية168 ألف سائح خلال مايو2012 مقابل152 ألف سائح خلال مايو2011 بنسبة قدرها10,2% في حين بلغ163 ألف سائح خلال مايو2010. من جانبه أكد أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين, أن مصر ستشهد ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة المقبلة, خاصة بعد استقرار الأوضاع السياسية. أشار إلي أن القطاع السياحي شهد زيادة ملحوظة خلال الفترة الماضية, خاصة منذ إعلان النتائج الرئاسية, وفوز الدكتور محمد مرسي وشهدت محافظة شرم الشيخ ارتفاعا في أعداد السائحين, حيث وصلت نسبة الاشغالات الفندقية ل65%. أضاف أن محافظة الغردقة شهدت أيضا ارتفاعا في أعداد السائحين ووصلت نسبة الاشغالات الفندقية بها ل85%, مؤكدا أن هذه المؤشرات تثبت أن القطاع السياحي يستطيع أن يحقق ارقاما مرتفعة في أعداد السائحين خلال الفترة المقبلة.