أعلن المشاركون فيما سمي بمليونية إسقاط الإعلان الدستوري المكمل بميدان التحرير أمس الدخول في اعتصام مفتوح لحين تحقيق المطالب أهمها إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعودة مجلس الشعب ومنح الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الصلاحيات الكاملة في إدارة شئون البلاد, مرددين هتاف عايزين يركبوا ثورتنا.. إلا الثورة علي جثتنا. وشن المتظاهرون هجوما عنيفا علي المجلس العسكري والمحكمة الدستورية موجهين لهما بعض الاتهامات منها القضاء علي إرادة الشعب, مرددين العديد من الهتافات التي تؤكد مطالبهم منها أبو إسماعيل قالها زمان.. المجلس ملوش أمان, يا طنطاوي.. يا جنزوري..مش عايزين إعلان دستوري. وعاد هتاف الثورة من جديد إلي ميدان التحرير في مليونية إسقاط الإعلان الدستوري المكمل وهو اعتصام حتي يرحل النظام. واختفت اللجان الشعبية تماما خلال المليونية من علي جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير التي كان يلجأ اليها المتظاهرون لتأمين اعتصامهم من اي أعمال شغب. ولم تتأثر حركة المرور بميدان التحرير بالمليونية بشكل كبير حيث كانت تسير السيارات بشكل بسيط نظرا لقلة أعداد المتظاهرين إذا تم عددهم بالمليونيات السابقة التي كان ينتج عنها إغلاق جميع مخارج ومداخل الميدان. واستقبل ميدان التحرير العديد من المسيرات أمس من جماعة الإخوان المسلمين وحازمون, منها مسيرة التيار الإسلامي العام من جامع الفتح برمسيس وهي ترفع أربعة مطالب وهي عودة مجلس الشعب المنتخب وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل والإفراج عن ضحايا المحاكمات العسكرية وتطهير القضاء. وانتشر الباعة الجائلون بكل أركان ميدان التحرير أمس بشكل ملحوظ, وهم يقدمون الوجبات السريعة للمتظاهرين مثل الكشري والمشروبات الباردة التي ترطب حرارة الجو. وقدم شباب جماعة الإخوان المسلمين المياه الباردة للمتظاهرين بميدان التحرير لعدم استغلال الباعة الجائلين لهم وبيع زجاجات المياه بضعف سعرها. وأكد عطية عدلان عضو مجلس الشعب المنحل من أعلي المنصة أن المتظاهرين مستمرون في الاعتصام لحين تحقيق المطالب, قائلا نحن في ميدان التحرير ليس من أجل إسقاط الإعلان الدستوري المكمل فقط بل هناك مطالب أخري مثل منح الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي صلاحيات كاملة وعودة مجلس الشعب المنتخب بإرادة حرة من الشعب. ودعا جميع أبناء الوطن إلي الدخول في اعتصام مفتوح وتنظيم وقفات احتجاجية ومظاهرات بكل ميادين مصر لاستعادة الثورة المصرية. وهاجم المتظاهرون الإعلامي توفيق عكاشة موجهين له العديد من الاتهامات أهمها دعوة المجلس العسكري للانقلاب ضد الرئيس, رافعين بطة في إشارة منهم الي الإعلامي الذي اعتاد علي ذكرها في برامجه.