رفض حسن شحاتة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك قيادة المران أمس بعد مهاجمته من قبل مجموعة من الجماهير خلال دخوله النادي وفي الوقت الذي انتقدته هذه القلة واتهمته بالفشل وطالبته بإعادة شيكابالا إلا انه رفض الدخول في صدام ودخل غرفة خلع الملابس وسط حالة من الحزن الشديد وعقد جلسة قصيرة مع اللاعبين وطالب بعدها إسماعيل يوسف المدرب العام بقيادة المران وبقي المدير الفني لمدة20 دقيقة بعدها قرر مغادرة النادي. بعض اللاعبين رجحوا أن يكون هؤلاء الافراد من الجماهير مأجورين ولم تتصرف بشكل عفوي. وكان يوم أمس شهد محاولات من ممدوح عباس رئيس النادي للضغط علي حسن شحاتة بشأن عودة شيكابالا بالموقوف والمعروض للبيع للتدريبات والمباريات وانهاء الخلاف الذي نشب بين الطرفين خلال مباراة المغرب الفاسي التي أقيمت في القاهرة والتي ادت إلي قيام المدير الفني باعلان رفضة بقاء اللاعب. وأجري رئيس النادي أمس اتصالا بحسن شحاتة طالبا منه العفو عن اللاعب بعد الاعتذار الرسمي ووعده باصطحاب اللاعب اليه خلال أحد التدريبات للاعتذار له أمام اللاعبين والجماهير الا أن حسن شحاتة طلب من رئيس النادي تأجيل هذا الموضوع لحين الانتهاء من مباراة الأهلي المقبلة في اطار الجولة الثانية لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال إفريقيا المحدد لها22 يوليو الجاري حرصا علي عدم افتقاد اللاعبين تركيزهم واحداث جدل داخل الفريق لاسيما وانه يحاول بقدر الامكان خلال الفترة المقبلة اعادة تأهيل اللاعبين فنيا ونفسيا لتحقيق الفوز والحصول علي الثلاث نقاط ليحتفظ الفريق بآماله في المنافسة علي التأهل للدور قبل النهائي وهو ما اغضب رئيس النادي. ومن جانبه أبدي عمرو الجنايني عضو مجلس إدارة النادي استياءه الشديد مما يقال حول الضغط علي الكابتن حسن شحاتة لاعادة اللاعب الي المباريات او التدريبات, مشيرا إلي انه لم يتكلم مع المدير الفني في هذا الموضوع طوال رحلة غانا للقاء تشيلسي حيث كان رئيسا للبعثة. وتساءل: القلة التي هاجمت المدير الفني من الذي استأجرها؟.. وأجاب: فوجئنا بما حدث علي البوابة. وأضاف انه لايجرؤ أحد في مجلس الإدارة علي الضغط علي المدير الفني لإشراك لاعب أو استبعاده, كما أن حسن شحاتة ليس بالمدرب الذي يمكن ان يقبل بذلك, وهو ما يعني أن كل ما يقال في هذا الموضوع شئ مضحك. وأشار عمرو الجنايني إلي أن مجلس الإدارة يضم مجموعة لها وزنها وثقلها وتعرف دورها جيدا ولايمكن ان تقدم علي عمل يقلل منها. وأكد الجنايني انه لايمكن ان يزج المجلس بنفسه في مثل هذه الأمور المحسومة لأنه يؤمن بأن للجهاز الفني كل الصلاحيات في قيادة الفريق, وشدد علي أن المجلس إذا كان لايقبل التدخل في عمله, فإنه ايضا لايتدخل في عمل الأجهزة الفنية. أما اسماعيل يوسف المدرب العام فقال إن من هاجم المدير الفني اشخاص مأجورون لاتربطهم أية صلة بجماهير نادي الزمالك, مشددا علي انه رغم ذلك لم يكن هذا هو السبب لعدم قيادته للمران وإنما السبب هو شعوره بآلام في العظام منذ فترة. وأضاف المدرب العام أن شحاتة وجد لبعض الوقت, ثم انصرف لعدم قدرته علي البقاء. وقام إسماعيل يوسف المدرب العام باجراء اتصال بالبنيني رزاق ونقل له رسالة من المدير الفني تتضمن تمسك الجهاز الفني به ورفضه الرحيل عن النادي لكونه احد الأعمدة الرئيسية. وأبدي اللاعب احترامه الشديد لقيمة حسن شحاتة والجهاز الفني بالكامل وتمسكه الشديد به واشترط اللاعب ضرورة تحويل ال70 ألف دولار باقي مستحقاته المالية لدي النادي اولا قبل الانتظام في التدريبات الاان المدرب العام أبلغه بضرورة العودة اولا و الجلوس مع مسئولي النادي ووعده بتدخل الجهاز الفني لانهاء هذه المشكلة قبل انتظامة في مران الفريق ووافق اللاعب وابلغ المدرب العام بحضوره خلال الساعات ال48 المقبلة. علي جانب آخر تلقي النادي أمس عرضين من السعودية وتحديدا من ناديي الشباب والنصر للحصول علي خدمات اللاعب بداية من الموسم الجديد وقام عبدالله جورج مسئول لجنة التعاقدات بعرض الامر علي حسن شحاتة خلال الجلسة التي جمعتهما قبل المران رفض خلالها المدير الفني وتمسك ببقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق لاحتياجه لمجهوداته في الفترة المقبلة. وطالب شحاتة مسئول لجنة التعاقدات بضرورة انهاء ازمة المحترف البنيني رزاق وكذلك سرعة التعاقد مع حمادة طلبة مدافع المقاصة لتدعيم خط دفاع الفريق سريعا قبل اللقاء المقبل بعد تسبب الدفاع في خسارة الفريق في اللقاء أمام تشيلسي الغاني. كما عقد مسئول لجنة التعاقدات بالنادي جلسة مع عبد الله سيسيه ابلغه بأن الشيك الخاص بباقي مستحقاته المالية سيتم تأجيل صرفه إلي ما بعد مباراة الأهلي ولم يبد اللاعب اي اعتراض.وأدي الفريق مرانه أمس الذي شهد غياب ثنائي المنتخب الاوليمبي أحمد الشناوي وعمر جابر.. وقاد المران إسماعيل يوسف واشتمل علي بعض الجوانب البدنية. وحدد الجهاز الفني يومي السبت والثلاثاء لمباراتي المقاصة والمقاولون العرب في اطار الاستعداد للقاء الأهلي.
