ما بين مؤيد ومعارض.. مندهش ومصدوم.. وواصفه بالصواب والخطأ انقسم جمهور مواقع التواصل الاجتماعي علي الانترنت مساء أمس حول قرار الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية بشأن عودة مجلس الشعب للعقد ومواصلة عمله لحين اجراء انتخابات جديدة غير أن الجميع اتفقوا علي أن المفاجأة كانت سيدة الموقف وأنهم جميعا لم يكونوا يتوقعون هذا القرار مبدين قلقهم من توابع الأمر وردود الأفعال حوله الا أن تعليقاتهم ومشاركاتهم جاءت خالية من الحس الكوميدي أو الدعابة المتعارف عليها بين جمهور الواقع الافتراضي. وعلق توستا توستا بقوله: من لا يحترم القانون لا يحترم شعبه بينما كتب رامي رءوف الراجل مشي حسب القانون.. وتقدروا تسألوا عن المواد اللي اعتمد عليها لاصدار هذا القرار. هبة صلاح الدين كتبت هو مش أقسم علي احترام الدستور والقانون.. بررررافو هي دي القدوة.. منتظر من الشعب ايه؟ وعلقت نرمين الذهبي قائلة ويروي أن رئيس أقسم3 مرات علي احترام الدستور والقانون وبعدين رجع مجلس شعب اتحل بحكم المحكمة الدستورية العليا.. والسؤال الذي يطرح نفسه اذا كانت المحكمة الدستورية أحكامها غير صحيحة وغير دستورية فكيف يكون الرئيس الذي أقسم أمامها اليمين القانونية تنفيذا لمواد الاعلان الدستوري يحكم بقوة القانون؟ صحيح ازاي؟ واصفة القرار بالعنتري الذي يعني اخبطوا دماغكم في الحيط. وفيما اعتبر أحمد سمير القرار أول ضربة حقيقية للاعلان الدستوري المكمل وواضعيه ونزع السلطة من يد العسكر واعادتها للمجلس المنتخب والغاء قرار المجلس العسكري بحل البرلمان بما يعد ضربة موفقة من رئيس الجمهورية.. علقت عبير لطفي قائلة بس دا قرار مستفز حتي لو اختلفنا مع الاعلان المكمل لأنه ببساطة معناه.. اذا كان الرئيس لا يحترم القانون يبقي عايزين المواطن العادي يحترمه ازاي؟ فترد عبير طلعت بخبر يحمل تصريح للمستشار فاروق سلطان اعتبر فيه قرار عودة البرلمان باطل تماما قائلة اشرب يا مرسي ويتفق معها محمد هاشم الذي كتب مرسي وقع في الفخ ليظهر بمظهر القوي الذي لا يخشي المجلس العسكري فأهدر حكما قضائيا نهائيا وأعاد مؤسسة مطعون علي شرعيتها بحكم المحكمة الدستورية العليا لتكون مهمتها التشريع واصدار القوانين.. وعجبي.