قاد محمد حلمي المدير الفني لاتحاد الشرطة الجديد أول تدريب له بعد توليه المسئولية بعد أن انهي ارتباطه بشكل ودي مع مسئولي نادي الانتاج الحربي خلفا لحلمي طولان الذي عاد مرة اخري لقيادة حرس الحدود الذي رحل عن الفريق بسبب الغموض الذي يحيط قطاع الكرة في النادي ورفض مجلس الادارة ايجاد ميزانية لتدعيم الفريق ببعض اللاعبين كذلك الموافقة علي رحيل العناصر الاساسية التي يعتمد عليها الفريق امثال أحمد دويدار وصلاح عاشور والمحترف النيجيري يوسف معروف وحسام عبد الجواد. واستقر محمد حلمي علي الجهاز المعاون له ويضم عبد الستار صبري مدربا عاما وأحمد يسري أحد مدربي قطاع الناشئين ليتولي منصب المدرب المساعد وحسن يسري مدربا لحراس المرمي وكان المدير الفني وقع علي العقود الرسمية لقيادة الفريق بدأ من الموسم الجديد صباح أمس في حضور اللواء إبراهيم السيد مدير عام اتحاد الشرطة, وبعض أعضاء مجلس الإدارة ويمتد العقد لمدة موسم واحد ويتضمن شرطا جزائيا يقضي بحصول أحد الطرفين علي راتب شهرين من قيمة التعاقد في حالة فسخ اي منهما للعقد. واتفق حلمي مع مجلس الادارة علي تدعيم الفريق ببعض العناصر المتميزة من القسمين الثاني والثالث علي أن لا تزيد قيمة العقود في الفريق علي350 الف جنيه ترشيدا للنفقات التي تتبعها وزارة الداخلية للصرف علي النادي وعقد محمد حلمي جلسة قبل المران الاول مع الفريق حرص خلاله علي شرح أسلوبه التدريبي مع الفريق خلال الفترة المقبلة وهدفه من الموافقة علي تولي مسئولية القيادة الفنية في هذا التوقيت الذي يشهد حالة ضبابية تسود النادي والفريق وقال المدير الفني للاعبين: إنه يأمل من الجميع في بذل اقصي جهد خلال الفترة الحالية التي تشهد استعداد الفريق للموسم الجديد مؤكدا أنه لا فرق بين لاعب اساسي وبديل وانه سوف يعيد تقييم أداء اللاعبين خلال الايام المقبلة لتحديد القائمة النهائية التي سيخوض بها الدوري الممتاز الموسم المقبل واللاعبين الجدد الذي يسعي لضمهم خلال الفترة المقبلة واستبعاد العناصر غير الجديرة بالبقاء في صفوف الفريق.