احتشد الآلاف بميدان التحرير ليلة أمس قبل إعلان نتيجة الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية للتأكيد علي أربعة مطالب وهي رفض حل مجلس الشعب واللجنة التأسيسية المنتخبة والإعلان الدستوري المكمل, ونزاهة نتيجة الانتخابات وعدم تزويرها لصالح الفريق شفيق.وأكد المتظاهرون الذي ينتمي أغلبهم لجماعة الإخوان المسلمين أنه في حالة تزوير نتيجة جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية سيدخلون في اعتصام مفتوح بميدان التحرير لحين تحقيق كامل مطالب الثورة. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات التي تؤكد مطالبهم منها'' يا مرسي يا أحلي قرار.. بدخولك طفيت النار.. ومنعت الشك في أي قرار'','' اه يامجلس من غير شرعية.. احنا الشرعية.. اللي جبنا رئيس الجمهورية..''. ودعت المنصة الرئيسية بميدان التحرير التي أقامتها جماعة الإخوان المسلمين في مليونية'' رفض الوصاية'' أول أمس كل الموجودين والزائرين بالميدان إلي الدخول في اعتصام مفتوح في حال فوز شفيق بالرئاسة, مع ترديد هتافات تؤكد علي ذلك منها'' عايزين نرجع ايد واحدة في الميدان زي زمان'','' اللي يقولك شفيق رئيسك.. قوله في تل ابيب'', بالإضافة إلي تشغيل إحدي أغاني ثورة25 يناير وهي'' ايد واحدة شباب الميدان''. ورفعت المنصة لافتة كبيرة دون عليها ثلاثة مطالب'' لا للإعلان الدستوري المكمل.. لا لحل البرلمان المنتخب.. لا لرفض اللجنة التأسيسية''. وأكد الشيخ جمال عبد المجيد خلال إلقاء كلمة علي المنصة أن هناك قوي خارجية تكثف جهودها الآن لمنع وصول الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الوصول للحكم, مطالبا المجلس العسكري بحكم أنه الحاكم للبلاد بأن يلتزم الحيادية ويعمل علي نزاهة العملية الانتخابية وإعلان النتيجة دون التزوير لصالح أحد المرشحين, قائلا:'' اختتم عملك علي خير.. إن الموت يأتي فجأة''. وقال أحمد عبد الرازق'' محاسب'' أنه يرفض حل مجلس الشعب الذي جاء بعد اجراءات انتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع, قائلا:'' مش قرار اجراء الانتخابات الرئاسية صدر عن المجلس العسكري يبقي يتحمل مسئولية قراره ويجب عدم حله''. وأضاف يوسف بدراوي أنه في حالة تزوير الانتخابات الرئاسية سيشارك في اعتصام ميدان التحرير, خاصة أن هناك جهات عديدة أجمعت علي أن الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين هو الفائز بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية منها لجنة الحريات بنقابة المحامين ولجنة الانتخابات الموازية, بالإضافة إلي احصاءات حملة مرشح حزب الحرية والعدالة.
