[قلق مصري من تزايد العنف بسوريا] أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن الشأن السوري خطير ويأخذ منحي جديدا وهناك تزايد للعنف والقتل بطريقة غير مقبولة.. وللأسف فان من يدفع الثمن هم العزل والنساء. وقال في لقاء مع المحررين الدبلوماسيين أمس ان احد ممثلي الأممالمتحدة قد ذكر بالفعل أن هناك تقريبا حربا أهلية في سوريا.. وسواء سميناها حربا أهلية أو غير ذلك فان هناك أناسا مدنيين يتم قتلهم.. وهو أمر غير مقبول ومرفوض. وأضاف محمد عمرو أن هناك أفكارا وتطورات حيث يفكر كوفي أنان في عمل مجموعة جديدة تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ودول الجوار كما أن وزير خارجية روسيا يفكر في مجموعة اتصال تضم أيضا بعض دول الجوار والدول العربية وأعضاء مجلس الأمن الدائمين. وأشار الي أن مصر علي اتصال مستمر مع روسيا وأنان.. ونحن نحاول التعرف علي ابعاد هذه الأفكار لأن مصر يجب أن تكون حاضرة في أي تجمع بالنسبة لسوريا كما أن مصر لديها اتصالات مع كل أطياف المعارضة السورية دون استثناء.. وقال انه التقي بكل أطياف ورموز المعارضة السورية مشيرا الي أن مصر اوضحت للجميع أنها يجب أن تكون موجودة عند بحث هذا الموضوع وهناك متابعة مصرية لصيقة مشيرا الي أن الأوضاع تتدهور بشكل يومي في سوريا.. وقال ان مصر شاركت في اجتماع أصدقاء سوريا باسطنبول حيث تحدثنا عن أهمية توحيد المعارضة السورية.. وطلبنا أن تعقد الجامعة العربية ملتقي للمعارضة السورية بعدما لم يتم عقد الملتقي الأول.. وكان الجميع متفقين مع الموقف المصري علي أهمية تجميع المعارضة السورية علي اهداف واحدة. وعلي صعيد متصل, قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أمس ان قمة مجموعة العشرين التي تعقد في المكسيك الاسبوع المقبل تمثل فرصة للتوصل الي توافق مع روسيا من اجل حل سياسي في سوريا. وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي في روما' يتعين ان نبحث مع روسيا في اجتماع مجموعة العشرين عن حل سياسي... هذا يعني تحولا سياسيا. كما أعلن دبلوماسيون أمس إن القوي الكبري تعمل من اجل عقد اجتماع ازمة بشأن سوريا في جنيف في30 يونيو لمحاولة إعادة خطة متعثرة للسلام الي مسارها الصحيح. وقال دبلوماسي لرويترز' هذا غير مؤكد لكن الناس مازالوا يعملون من اجل شيء في يوم30. وأحجم احمد فوزي المتحدث باسم أنان عن تأكيد هذه الترتيبات. الأحمد: الشعب المصري هو الحليف الأبدي والتاريخي للفلسطينيين الأراضي المحتلة أ.ش.أ: أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنية الفلسطينية( فتح) عزام الأحمد أن الشعب المصري هو الحليف الأبدي والتاريخي للفلسطينيين والداعم الأساسي لقضاياه والمساند لحقوقه المشروعة. فيما وصفت حركة' فتح' قرار حماس باعتبار يوم الانقسام في غزة عيدا وطنيا لشرطتها وأجهزتها الأمنية, ب'اليوم الأسود' في تاريخ الشعب الفلسطيني وانقلابا جديدا علي التقدم الحاصل في ملف المصالحة الفلسطينية وتراجعا عن اتفاقات القاهرة وإعلان الدوحة. وندد المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف بالقرار قائلا إن قرار إسماعيل هنية باعتبار ذكري' الانقلاب' الذي نفذته حماس ضد الوحدة الوطنية وانتهكت به حرمة الوطن والدم الفلسطيني, عيدا وطنيا للشرطة, خروج علي الشرع والقانون والقيم الأخلاقية والوطنية, ونسف لمباديء المصالحة الاجتماعية. في الوقت نفسه أكد النائب الدكتور مصطفي البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان تصريحات نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون دليل قاطع علي حقيقة نوايا حكومة نتنياهو الاستيطانية. وقال البرغوثي ان رفض يعالون المطلق للانسحاب من' ملمتر واحد' من الاراضي المحتلة عام67 مدعيا عدم وجود أي مشكلة ببقاء الوضع الحالي بشأن المفاوضات والصراع الفلسطيني الاسرائيلي مائة عام قادمة يؤكد ما اعلناه مرارا وتكرارا ان اسرئيل تستخدم المفاوضات غطاء لسياساتها الاستيطانية ولكسب الوقت من اجل تكريس امر واقع علي الارض. وأضاف ان يعالون عبر عما يحاول اخفاءه مسئولوا الاحتلال الاسرائيلي من نوايا ويمارسونه علي الارض من استيطان وتهويد ونهب ومصادرة. واعتبر البرغوثي حديث يعالون عن ان وجود مليون مستوطن في الضفة الغربية بانه لا يشكل مشكلة بل هو أمر طبيعي بالوقاحة السياسية مشددا علي ان وجود المستوطنات والمستوطنين امر غير شرعي ويجب كنسهم مع الاحتلال من جميع الاراضي المحتلة عام67 بما فيها القدس. في غضون ذلك طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي, المجتمع الدولي والأممالمتحدة, أمس, برفع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي, ومساءلته علي انتهاكاته المنظمة والمتعمدة لقواعد القانون الدولي وأولها احتلاله غير الشرعي للأراضي الفلسطينية منذ عام1967. من جانبها وجهت50 من منظمات الاغاثة الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة نداء مشتركا أمس يدعو اسرائيل إلي رفع الحصار عن قطاع غزة. ومن ناحيتها أصدرت الادارة المدنية الإسرائيلية أمس أوامرها بهدم المباني التي بنيت علي الأراضي الفلسطينية الخاصة القريبة من الجدار الفاصل في القدس إلا أن هذه الأوامر لم تدخل حيز التنفيذ.