أعلنت مؤسسة الأقصي للوقف والتراث إن الاحتلال الاسرائيلي نفذ وينفذ هذه الأيام أكبر حملة حفريات أسفل وفي المحيط الملاصق للمسجد الاقصي المبارك. وأوضحت المؤسسة في بيان لها أمس أن هذه الحفريات تتزامن مع حملة تزييف غير مسبوقة للموجودات الأثرية بهدف إيجاد مدينة يهودية مزعومة في جوف الارض وعلي سطحها وفي محيط الأقصي. ويأتي هذا البيان ردا علي اعترافات أذرع الاحتلال وأبواقها الاعلامية في الفترة الأخيرة أنها تنفذ في هذه الأثناء أكبر مشروع حفريات عند المسجد الأقصي منذ150 عاما, وأن العشر سنوات الأخيرة شهدت تزايدا غير مسبوق في الحفريات الملاصقة للمسجد. وذكرت المؤسسة أن اعترافات وتصريحات أذرع الاحتلال جاءت علي خلفية تقديم درع تقديرية وجائزة حارس صهيون لما يسمي ب سلطة الآثار الاسرائيلية ومديرها العام ضابط سلاح المدفعية السابق في جيش الاحتلال يهوشع دورفمن بسبب الجهود العظيمة من أجل أورشليم. علي حد قولهم. وأشارت إلي أن ذروة هذه الحفريات التي يجريها أسفل المسجد الأقصي وصلت لأقصي الزاوية الجنوبية الغربية للأقصي- أسفل الجدار الغربي للمسجد, وأسفل مصلي المتحف الاسلامي في المسجد-, إضافة الي حفريات متواصلة علي امتداد الجدار الغربي للأقصي وما يسمي ب أنفاق الجدار الغربي.