خرج المنتخب الأوليمبي لكرة القدم من دورة تولون الدولية الودية بالرغم من فوزه علي نظيره الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في ختام مباريات المجموعة الأولي للبطولة الودية بفارق هدف لصالح المنتخب التركي الذي خسر أمام هولندا المتصدر برصيد ست نقاط أمس بهدف دون رد ليتأهل الأتراك ولهم من الرصيد أربع نقاط وسجلوا ثلاثة أهداف ومني مرماهم بهدفين فيما أحرز منتخبنا نفس الرصيد من النقاط مسجلا أربعة أهداف وعليه ستة أهداف ليخرج بصحبة المنتخب الياباني صاحب المركز الأخير بالمجموعة. وأدار لقاء أمس الحكم المغربي أسامة مبروك. انتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين دون رد لأحمد عيد عبد الملك ومروان محسن في الدقيقتين31 و37 وفي الشوط الثاني أدرك أوسامي هدفي التعادل في الدقيقتين1 و7 قبل أن يختتم صلاح سليمان أهداف اللقاء بالهدف الثالث وهدف الفوز لمنتخبنا. بدأ الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي اللقاء بتشكيل مكون من علي لطفي في حراسة المرمي وامامه صلاح سليمان وسعد الدين سمير ثنائي قلب الدفاع وعمر جابر في الجبهة اليمني وعلي فتحي في الجانب اليسر وشهاب الدين أحمد وحسام حسن وهشام محمد في وسط الملعب واحمد عيد عبد الملك وأحمد مجدي قاعدة مثلث رأسه مروان محسن. وفي المقابل دفع تاكاشي سيكيزوكا بتشكيل مكون من أندو في حراسة المرمي وسكاي وسوزوكي وأيوا وشهارا في خط الدفاع ويامامورا وسايتو وموراماتوسو وأوسامي في الوسط وفي الهجوم تاكاشي وإيبوسوكي. والفريقان لعبا بحذر وغلب الطابع التكتيكي وانحصر اللعب في وسط الملعب وجاءت الخطورة علي المرميين علي فترات قليلة متباعدة وكانت أبرز اللقطات فرصتين للمنتخب الياباني للتسجيل أهدرهما أوسامي وتاكاشي. فيما أجاد منتخبنا استغلال الفرصتين اللتين اتيحتا له علي مدار الشوط الأول وسجل هدفي التقدم الأول عن طريق أحمد عيد عبد الملك في الدقيقة31 من ركلة حرة مباشرة داخل منطقة الجزاء مررها شهاب الدين أحمد لعبد الملك الذي سددها قوية داخل المرمي الياباني, وأضاف مروان محسن الهدف الثاني من كرة عرضية من هشام محمد إرتطمت بقدمه إلي داخل المرمي في الدقيقة37 وحافظ منتخبنا علي تقدمه حتي أطلق الحكم صفارة نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب الياباني مهاجما بقوة لتعويض فارق الهدفين وبالفعل تمكن أوسامي من تقليص الفارق بهدف مباغت في الدقيقة الأولي وارتبك منتخبنا وتباعدت خطوطه بعد الهدف ولم يشكل خطورة علي مرمي الفريق المنافس بإستثناء تسديدة قوية من خارج المنطقة لأحمد عيد عبد الملك أرتدت من الحارس ولم تجد المتابع. وتتلاحق هجمات اليابان التي أسفرت عن الهدف الثاني لأوسامي في الدقيقة السابعة من كرة عرضية داخل المنطقة اقتنصها علي يسار علي لطفي. وبعد الهدف أجري هاني رمزي تغييرات لتنشيط وسط الملعب والهجوم والجبهة اليمني فدفع بصالح جمعة ومحمد إبراهيم وأحمد شرويدة علي حساب أحمد عيد عبد الملك وأحمد مجدي وهشام محمد ثم أشرك أحمد صبحي وسحب عمر جابر. ويحاول منتخبنا خلخلة الدفاع الياباني المتمركز بشكل جيد عن طريق اختراقات مروان محسن ومحمد إبراهيم وشرويدة وإنطلاقات علي فتحي وأحمد صبحي من الجبهتين وفي الدقيقة32 يتمكن صلاح سليمان قلب الدفاع المتقدم من إحراز الهدف الثالث لمنتخبنا من ضربة رأس رائعة بعد أن أجاد الإنقضاض علي عرضية علي فتحي من الجانب الأيمن. وتبادل الفريقان الهجمات وكاد المنتخب الياباني يحرز هدف التعادل لولا براعة علي لطفي ولم تسفر الدقائق الأربع التي احتسبها الحكم كوقت محتسب بدلا من الضائع عن جديد ليطلق صفارة النهاية بفوز المنتخب الوطني الأوليمبي2/3 ويعلن خروجه من البطولة.