عامر حسين أحد الذين تسببوا في تجميد نشاط كرة القدم بعد أحداث مذبحة ستاد بورسعيد بعد مباراة الأهلي والمصري بسبب الجداول الملاكي التي كان يضعها تنفيذا لأوامر سمير زاهر رئيس الاتحاد المخلوع ورجاله. الذين كانوا يقدمون المباريات ويؤجلونها وينقلونها ويغيرون حكامها بالتليفونات هو الآن رئيس بعثة المنتخب الأوليمبي المشاركة في دورة تولون الودية بفرنسا.. و يبدو أنه غير مقتنع بالمدير الفني للفريق فقرر أن يقدم مبررات فنية خائبة بدلا منه لحفظ ماء الوجه بعد العروض والنتائج السيئة أمام منتخبات الشباب التي يواجهها قبل خوض غمار الدورة الأوليمبية الدولية! رئيس لجنة المسابقات الذي قدم تصنيفا عبقريا لمباريات الأسبوع الذي شهد مأساة قتل الأبرياء حيث وضع مباراة الأهلي مع المصري في ستاد بورسعيد في اليوم نفسه الذي شهد مباراة الزمالك والإسماعيلي في ستاد القاهرة وهي المباراة التي اشتعلت النيران فيها قبل أن تلغي بعد وصول أنباء سقوط ضحايا في مباراة بورسعيد.. هذه الرجل يبدو أنه مازال يعيش في الماضي بكل فساده وخرابه حتي إنه قال بعد تعادل المنتخب الأوليمبي مع شباب تركيا بعد أن كان متأخرا بهدف إن المشاركة في الدورة مفيدة في ظل قوة المنتخبات المشاركة بها مع أن فريقنا خسر في المباراة الأولي أمام هولندا بثلاثة أهداف دون رد بعد أداء مخجل يبشر بخيبة أمل في دورة لندن! وزاد من كلامه الاستفزازي قائلا: إن بعد المسافة بين مقر إقامة الفندق والملعب الذي تقام عليه المباريات يعرض اللاعبين للإرهاق الشديد, وهو تعليق يثير القرف كما أنه ليس من حقه أن يتكلم باسم المدير الفني. ولكن ماذا يقول هو أو المدير الفني في فريق بلا ملامح صعد للدورة الدولية بالصدفة, ويتخبط في مبارياته الودية ومعسكراته, وتفوح منه رائحة لا تشجع علي عقد الآمال عليه! وإذا لم يقدم المنتخب الأوليمبي العروض المنتظرة منه في الدورة الأوليمبية فهذا لن يكون بسبب تجميد المسابقات المحلية, ولكن لأن الجهاز الفني المعين قبل الثورة لم يكن علي المستوي المطلوب, ولا يملك قدرات تؤهله لتقديم فريق يمكن أن يكون مشرفا للكرة المصرية! [email protected]