شهدت بعض السلع الغذائية رواجا ملحوظا أمس مع بدء عملية التصويت الانتخابي, نتيجة لطول المدة حتي إدلاء المواطن بصوته في ظل ارتفاع درجات الحرارة وهو ما أدي لانتعاش الطلب علي المياه الغازية والمعدنية والمثلجات والعصائر وبعض السلع الخفيفة السناكس كأكياس البطاطس والبسكويت وغيرها من تلك الأنواع. ولم يقتصر الانتعاش النسبي المصاحب لفترة التصويت الانتخابي التي بدأت أمس وتستمر حتي اليوم علي الأسواق الشعبية وانما شملت ايضا المجمعات الاستهلاكية التي قررت تقسيم فتح فروعها علي جزءين لتفتح أمس50% منها, علي أن تفتح الفروع الأخري اليوم, حتي يتسني للعاملين بها التصويت في الانتخابات. وقال محيي الدين رمضان رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية: إن قطاع العصائر والمياه الغازية والمعدنية هو الذي شهد زيادة في حجم الطلب عليه من جانب المواطنين قبل الوقوف في الطوابير في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأشار إلي أن حركة البيع جاءت في المعدلات الطبيعية في السلع الأساسية فلم تشهد أي تغيير يذكر في حركة البيع والشراء, خاصة أن نصف فروع المجمعات الاستهلاكية أغلقت أبوابها أمس, علي أن يتم فتحها اليوم ويتم غلق الفروع التي فتحت أمس, حتي يتمكن العاملون من التصويت في الانتخابات الرئاسية. وأكد محسن زاهر رئيس مجلس إدارة شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية أنه بالرغم من بدء الإدلاء بالاصوات في الانتخابات الرئاسية أمس, إلا أن حركة البيع في معدلاتها الطبيعية لم تتأثر بالجو الانتخابي المسيطر علي الساحة في الوقت الراهن. قال أحمد يحيي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية إن هناك حالة من الرواج النسبي المرتبط بفترة التصويت الانتخابي تسيطر علي سوق السلع الغذائية كما حدث في انتخابات مجلسي الشعب والشوري. وأوضح أن هناك بعض السلع المرتبطة بهذا الموسم التي شهدت انتعاشا أمس ومن المتوقع استمرار الانتعاش حتي اليوم.