لقي المنتخب الأوليمبي لكرة القدم هزيمة ثقيلة أمام المنتخب الهولندي للشباب قوامها ثلاثة أهداف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس في بداية مباريات الفريق الوطني في دورة تولون بفرنسا في إطار استعداداته للمشاركة في أوليمبياد لندن في يوليو المقبل ووفقا للائحة الدورة تجري كل مباراة من شوطين مدة كل شوط40 دقيقة فقط. وأدار اللقاء الحكم المكسيكي ريكاردو ديفيز الذي أشهر البطاقة لصالح جمعة محور ارتكاز المنتخب الأوليمبي وأنذر ريان لاعب هولندا. وعن أحداث المباراة بدأ المنتخب الأوليمبي اللقاء بتشكيل مكون من أحمد الشناوي في حراسة المرمي ومحمود علاء وسعد الدين سمير ثنائي قلب الدفاع وعمر جابر في الجهة اليمني وعلي فتحي في الجانب الأيسر وحسام حسن وصالح جمعة وشهاب الدين أحمد في محور الارتكاز وأحمد شكري وأحمد عيد عبد الملك قاعدة مثلث هجومي رأسه مروان محسن. وفي المقابل بدأ المنتخب الهولندي المباراة بتشكيل مكون من نيك مارسمان في حراسة المرمي وفي خط الدفاع ماتيوس إيفريز وبين رينسترا وبويل فيلتمان وديكو كوبرز وفي الوسط كالكل كيفينتلد ونافارون فور وريكي فان هارين ورولاند ألبرج وفي الهجوم ناصر بارازيتي ونينوس جوري. وكاد المنتخب الهولندي يبادر بالتسجيل في الدقيقة الرابعة ولكن الحكم احتسب تسللا علي ناصر بارازيتي ورد منتخبنا بهجمة خطيرة في الدقيقة13 كادت تسفر عن هدف لمروان محسن ويتدخل الدفاع الهولندي ويخرج الكرة من علي خط المرمي. وفي الدقيقة23 يحرز بارازيتي هدف التقدم لهولندا بعد أن أجاد استقبال الكرة العرضية من ديكو الظهير الأيسر. ولم يبد لاعبو المنتخب الأوليمبي الرغبة الحقيقية لإدراك التعادل باستثناء بعض المحاولات الفردية التي شنها مروان محسن ولم يكن أحمد عيد عبد الملك الذي يمثل عنصر الخبرة في مستواه واعتمد المنتخب الهولندي علي نصب مصيدة التسلل وانطلاقات ظهيري الأجناب التي لم تشكل خطورة حقيقية علي مرمي أحمد الشناوي لينتهي الشوط الأول بتقدم هولندا بهدف. وفي الشوط الثاني انهار المنتخب الأوليمبي تماما أمام الطواحين الهولندية وظهرت الفوارق البدنية والمهارية لصالح لاعبي هولندا رغم التغييرات التي أجراها الجهاز الفني علي مدار الشوط بخروج أحمد شكري وأحمد عيد عبد الملك والدفع بمحمد إبراهيم ومحمد صبحي ثم إشراك أحمد شرويدة علي حساب مروان محسن. ويشهر الحكم البطاقة الحمراء لصالح جمعة محور ارتكاز المنتخب الوطني في الدقيقة الخامسة لتدخله القوي مع بيرجي وفي الدقيقة13 يترجم المنتخب الهولندي تفوقه بهدف شان جوري ويستمر التفوق الهولندي الذي أسفر عن الهدف الهولندي الثالث لفان أرون بضربة رأس في الدقيقة.32 وكاد المنتخب الهولندي يضاعف النتيجة نتيجة تباعد الخطوط بين لاعبي خط دفاع منتخبنا وتنتهي المباراة بفوز هولندا(3 صفر).