كتبت نهي رأفت: رصدت الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات بعض المخالفات القانونية التي قام بها بعض المرشحين للرئاسة2012 وقيامهم بخرق مرحلة الصمت الانتخابي التي بدأت أمس الأولالإثنين وفقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي تحظر علي المرشحين أو مؤيديهم أو وسائل الإعلام ممارسة أي نشاط دعائي من شأنه التأثير علي الناخبين قبل48 ساعة من الإدلاء بأصواتهم, وأكدت الجمعية أنها تتقدم بتلك الوقائع للجنة العليا للانتخابات الرئاسية لتتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة وفقا للقانون. وأوضحت الجمعية أن حالات الاختراق تمثلت في نشر جريدة الجمهورية الصادرة صباح الإثنين2012/5/21 صفحتها الأخيرة كاملة لإعلان دعائي للمرشح الرئاسي أحمد شفيق موقع باسم صوت الأغلبية الصامتة وهو ما يمثل انتهاكا صارخا وواضحا لفترة الصمت الانتخابي. واستمرت الجمهورية في هذا الخرق بنشرها الإعلان نفسه في عدد أمس. وقد تقدم محام من منيا القمح ووكيل عن مرسي ببلاغ ضد شفيق بسبب هذا الإعلان. وأكدت أن جريدة النور الصادرة عن حزب النور شاركت أيضا في هذا الانتهاك حيث تصدر صفحتها الأولي عنوان أبو الفتوح علي أبواب الرئاسة كما احتوي العدد علي ملحق خاص عن المرشح الرئاسي الذي يدعمه الحزب( الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح) ويشتمل الملحق علي مقالات مؤيدة للمرشح وحوار معه ومجموعة من الأخبار المتعلقة بدعايته الانتخابية. وأضافت أن حملة المرشح الرئاسي عمرو موسي في محافظة الفيوم تقدمت ببلاغ ضد حملة أبو الفتوح اتهمتهم فيه بخرق الصمت الانتخابي حيث قام أفراد من الحملة أمس الأول بتعليق لافتة دعائية وصورة مضيئة لمرشحهم أمام مقر حملة عمرو موسي. وأشارت إلي اختراق حملات كل من أبو الفتوح, ومرسي, وصباحي للصمت الانتخابي في محافظة الغربية وذلك باشتراكهم في فعالية نظمتها حركة6 أبريل أمام ديوان عام المحافظة في طنطا لتعريف المواطنين علي مرشحيهم. ويضاف إلي هذه الخروقات ما قام به المرشح خالد علي من الدعوة لمؤتمر صحفي دعا إليه عددا من المرشحين الآخرين لرفض الإعلان الدستوري المكمل. وتحايل أنصار أبو الفتوح في السويس علي الصمت الانتخابي وقيامهم بإرسال رسائل قصيرة للمواطنين تحمل عبارة من أجل مصر القوية أبو الفتوح رئيسا لمصر.