أكد محمد عبدالحميد الشافعي, عضو المكتب التنفيذي للجنة الزراعية والثروة الداجنة بجمعية رجال الأعمال المصريين, أن استثمارات الثروة الداجنة في مصر تصل إلي25 مليار جنيه, مؤكدا أن عدد العمال في صناعة الدواجن وصل إلي مليوني فرد. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس بالجمعية لمناقشة مشكلات صناعة الدواجن وسبل تطورها في مصر بحضور علاء دياب رئيس لجنة الزراعة بالجمعية. وأوضح أن هناك خطة متكاملة لزيادة الاستثمارات في مصر بالتنسيق مع وزارة الزراعة وجهاز استخدامات أراضي الدولة ووزارة الري والبيئة والمحليات واتحاد منتجي الدواجن ووزارة المالية والمستثمرين بميزانية تصل إلي540 مليون جنيه علي مساحة180 فدانا توزع بواقع3 آلاف جنيه للفدان الواحد بتمويل من الجهات الحكومية.أضاف أن الثروة الداجنة في مصر والعالم ستتفوق علي الاستثمارات السمكية والحيوانية خلال الفترة المقبلة مؤكدا أن منتجات الدواجن تعد أرخص مصادر البروتين الحيواني مقارنة بغيرها حيث يعد كيلو جرام من لحوم الأبقار يحتاج من6 إلي7 كجم علف بينما يصل في الدواجن إلي1.8 كجم في المتوسط كما يبحث التطور الوراثي السريع في اللحوم البيضاء إلي التفاؤل للتوسع في إنتاجه لمواجهة الاحتياجات المتزايدة من البروتين الحيواني الرخيص خاصة مع زيادة تعداد السكان. وأشار إلي أن المناخ المحيط بنظام التربية بالقطاع الريفي يعاني العديد من المشكلات من أهمها انتشار الأمراض وصعوبة السيطرة عليها, بالإضافة إلي تأثره ببعض القرارات السيادية خاصة تلك التي تنظم العملية التربوية والتداول في الأسواق ونقص الوعي لضعف الدور الإرشادي في هذا القطاع وعدم توافر أية بيانات صحيحة عنه والافتقار إلي نظم الاحتياطيات والوقائية بالرغم من أن إسهامه في الإنتاج الداجني يصل إلي25%. وحذر من عدم صرف وزارة الزراعة التعويضات المتأخرة التي تصل إلي5 ملايين جنيه من صندوق التعويضات الذي تم إنشاؤه من قبل منتجي الدواجن الذي يصل رأس ماله إلي100 مليون جنيه ومع ذلك تمتنع الوزارة من صرف مستحقات المتضررين من مرض إنفلونزا موضحا أن عددا كبيرا من المربين توقفوا عن الإبلاغ لظهور المرض حتي لا يتكبدوا خسائر كبيرة من تطهير مزارعهم وعدم صرف هذه التعويضات. ولفت إلي أن عدد حالات الاشتباه في مرض إنفلونزا الطيور في مصر خلال العام الحالي وصلت إلي9 حالات توفي5 منهم, بينما كان عدد الاشتباه في المرض خلال عام2011 إلي167 حالة توفي12 حالة محذرا من ظهور المرض مرة أخري بصورة أخطر.