يعقد وفد من الجبهة المعارضة بالإسماعيلي غدا الاثنين اجتماعا مع الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة بمكتبه بميت عقبة لتسليمه حافظة بمطالبهم للمرة الثانية. والتدخل السريع من أجل إنقاذ قلعة الدراويش من الإنهيار الإداري والفني الذي تعيشه في الوقت الراهن بعد رحيل الأعمدة الأساسية للفريق المعتصم سالم وإبراهيم يحيي وأحمد صديق وأحمد سمير فرج وعبد الله الشحات ومحمد محسن أبو جريشة لتجاهل المجلس الحالي التجديد لهم أو الاستفادة منهم ماديا بل تحميل خزينة النادي عبء مستحقاتهم المالية الواجب الوفاء بها بخلاف بيع المدافع الدولي أحمد حجازي لنادي فيورنتينا الإيطالي بالتقسيط وترقب فسخ عقد النيجيري جودوين والمالي محمد تراوري وأحمد علي الذين قدموا شكاوي للجنة شئون اللاعبين بإتحاد الكرة لعدم الوفاء بحقوقهم المادية واستقدام رديف أندية الدوري الممتاز والقسم الثاني والثالث لكي يحلوا مكان النجوم الكبار. وكان عثمان عطيه نائب رئيس الاسماعيلي انتقد مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية بسبب رفض الأخير للاوضاع داخل النادي من الناحية الإدارية والفنية. وصرح الدكتور فؤاد عبد الباقي المسئول الاول عن الجهة الادارية بالإسماعيلية بأنه يراقب مايحدث بالاسماعيلي بدقة واهتمام شديدين. وقال إنه سيطلب من مجلس الإسماعيلي الرد علي المذكرة الواردة اليه من الإدارة المركزية للاداء الرياضي بالمجلس القومي للرياضة يوم الخميس الماضي بناء علي شكوي أعضاء الجمعية العمومية ضد سياستهم في إدارة شئون النادي. وأضاف أن مضمونها يحوي قيام المجلس الحالي بتفريغ الفريق من النجوم الكبار والتباطؤ في إجراء الانتخابات للاستمرار لمدة عام ومحاولة إقامة مشروعات باستثمارات وهمية بأرض النخيل رغم قصر مدة بقائهم في اماكنهم. وأشار مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية إلي أنه لاتوجد عداوة بينه وبين مجلس الاسماعيلي برئاسة رأفت عبد العظيم كما يظن البعض وكذلك الجبهات الاخري ويقف علي مسافة واحدة من الجميع وما يهمه مصلحة النادي أولا وقبل كل شيء. وأوضح ان المرحلة الراهنة حساسة للغاية وتتطلب ضبط النفس والبعد عن اللعب بالمشاعر وان يتم التخطيط الجيد للنادي الذي يحتاج للاستقرار في شتي الاتجاهات لأنه كيان كبير في قلوب ابنائه ولن ندعه ينهاربفعل فاعل. وأكد أنه ينتظر من مجلس الاسماعيلي تحديد الإجراءات التي سوف تطبق عند انعقاد الجمعية العمومية بعد اخطارهم رسميا بذلك لإجراء انتخابات شرعية نزيهة يشارك فيها عدد كبيرمن أعضاء النادي. وفي سياق متصل, يعقد مجلس إدارة الاسماعيلي اجتماعا يوم الجمعة المقبل لتحديد القيادة الفنية الجديدة بعد اعتذار محمود جابر المدير الفني لظروف مرضية ومحمد وهبة المدرب العام لارتباطة بالعمل مع طلعت يوسف في تليفونات بني سويف, ويواجه النادي مأزقا حرجا للغاية بعد أن رفض الأعضاء الاسماء المطروحة أمامهم من مدربي الاسماعيلي السابقين مع الاستعانة بخبرة إسماعيل حفني رئيس لجنة التعاقدات للاشراف عليهم, وكان المجلس قرر التعاقد مع محمد عبد الله مدافع الاسماعيلي الأسبق لمدة موسم واحد فقط مقابل600 ألف جنيه. وأما بخصوص خماسي القناة الصاعد وقع منهم فقط محمد مجدي5 سنوات علي بياض وبقي زملاؤه محمدعودة وسيد كوناشا وطارق كمال ومحمد خطاري في انتظار تلبية المجلس لشروطهم وهي تتعلق بالنواحي المادية ومدة التعاقد وقد تتدخل أندية منافسة لشرائهم لاستغلال تباطؤ إدارة النادي في حسم أمرهم وبشأن الصاعدين محمد محسن الصغير وعماد علاء وافق المسئولون عن الاسماعيلي علي بيعهما للاتحاد السكندري نظير مائة ألف جنيه لكل واحد منهما وذلك في صفقة سيتم الاعلان عنها في غضون الساعات القادمة. وأكد محمد وهبة المدرب العام السابق للاسماعيلي أنه لم يترك النادي بحثا عن أي امتيازات مادية للعمل في تليفونات بني سويف تحت قيادة طلعت يوسف المدير الفني ولكن ارتباطي الشديد به والذي يعلمه الجميع هو الذي دفعني لذلك. وقال إن من بين الدوافع التي جعلته يبتعد عن الاسماعيلي ولايقبل منصب المدير الفني الذي عرض عليه من المجلس الحالي هو غياب الاستقرار, مما يؤثر علي طموحاته في بناء فريق جيد لاسيما وأن الانتخابات علي الأبواب وبعدها قد يتغير كل شيء. وأوضح أن الفريق في حاجة ماسة للدعم بلاعبين علي مستوي جيد يستطيعون أن يسدوا فراغ من رحل, ويجب أن يتم حسم الصفقات الرابحة لأن الاسماعيلي بالفعل في مأزق لاينكره أحد في جميع مراكزه خاصة خط الدفاع الذي انتقل الغالبية العظمي من نجومه لأندية أخري.