وسط جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بالإسماعيلية تمت مواراة جسد الشهيد المجند السيد ناصف محمد بقوات الأمن المركزي بالتل الكبير الذي أصيب بطلق ناري في رأسه قبل10 أيام علي أيدي مجهولين أثناء أداء عمله وظل تحت العلاج حتي وافته المنية أمس. وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد أناب اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية لحضور الجنازة العسكرية ومعه القيادات الأمنية حيث أدوا صلاة الجنازة علي الشهيد بمسجد الجيار بالمنشية الجديدة مركز أبو صوير وبعدها شيعوا جثمانه وقدموا العزاء لأسرته التي تملكها الحزن الشديد وطالبت بالقصاص لابنها الذي مات غدرا علي يد عصابات السطو المسلح حتي تجف دموعهم ولا تضيع دماء نجلهم هدرا. والشهيد المجند السيد ناصف22 سنة كان يقود سيارة الدورية الراكبة المتمركزة علي طريق القاهرة الصحراوي لمتابعة الحالة الأمنية واتجه برفقة قائدها النقيب محمد حجازي صوب حادث تصادم وقع بين سيارتين عند الكيلو76 وبعد إنهاء مشكلة التصادم بالتصالح فوجئ أفراد الدورية بشخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية يقتربان منهم وإذا بأحدهما يطلق وابلا من الأعيرة النارية عليهم وبادلوه إطلاق النار واستقرت رصاصة في رأس الشهيد المجند وأخري أصابت زميله أحمد محمد لطفي21 سنة في قدمه اليسري ولاذ المتهمان بالفرار وتم نقل الجنديين المصابين لمستشفي الزقازيق وبعد مرور10 أيام توفي الشهيد السيد ناصف متأثرا بجراحه. وأكد مدير أمن الإسماعيلية أنه حرص ومعه باقي القيادات الأمنية علي حضور الجنازة ونقل تعازي وزير الداخلية لأسرة المجند الذي نحتسبه عند الله شهيدا, وسوف تحصل أسرته علي كل حقوقه المادية. وقال: نحن نلاحق المتهمين اللذين ارتكبا الواقعة الآثمة وهما من ضمن العصابات الخطرة التي تقوم بسرقة السيارات والاتجار في المواد المخدرة وسوف نتوصل قريبا إلي مكان اختبائهما.