أعلن عدد من ممثلي اتحادات وائتلافات شباب الثورة وأكثر من500 شخصية عامة من بينها نخب ثقافية وإعلامية وسياسية دعمهم للمرشح حمدين صباحي رئيسا للجمهورية أمس. خلال المؤتمر الذي عقدته حملة دعم حمدين صباحي رئيسا لمصر.. واحد مننا, بمقر الحملة المركزية بالمهندسين, لإعلان تأييد شباب الثورة للمرشح الرئاسي حمدين صباحي. وقال الناشط السياسي أحمد دومة منسق عام حركة الثورة العربية: إن الثورة لم ولن تكون ثورة الكترونية في إسقاط النظام وبقايا رموزه, ولن نقبل بمطرقة البيادة أو سندان اللحية, ولكن سندعم استقلال الوطن والبعد عن إطار التبعية, والمتمثل في حمدين صباحي, موضحا أن تأييدهم لصباحي هو عهد للحملة ولكل من يراه رئيسا بأنهم سيكونوا خادمين له في منافسته في انتخابات رئاسة الجمهورية. ومن جانبه قال الإعلامي حمدي قنديل: جئنا اليوم لنؤكد تأييدنا للمرشح الرئاسي حمدين صباحي, ولكن الأهم من تأييد النخبة لصباحي, هو تأييد شباب الثورة له, مؤكدا بأن شباب الثورة من أنقي وأطهر شباب مصر الذين صنعوا الثورة والذين سيصنعون المستقبل. وأكد الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة السابق, أن ما نريده بعد الانتخابات الرئاسية, هو عودة الثقة بين الحاكم والمحكوم, مطالبا المتخوفين من التدخل الأجنبي, العلم بضرورة أن يتجه الجميع نحو الالتفاف الشعبي والتوحد من أجل مرشح واحد يعبر عن جميع فئات الشعب, لا التفرق حول المرشحين, وعدم الانصياع للتزوير, مؤكدا أن الشعب لن يسمح بالتزوير, ليس فقط التزوير في الأصوات, ولكن التزوير في النفوس وتوجيه الناخبين. وعلق خالد تليمة عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة, إن الثورة لم تقم من أجل النخبة, بل قامت من أجل الفقراء, ولذلك صوتنا نحن شباب الثورة, لحمدين صباحي الثائر وواحد مننا, صوتنا للنسر, صوتنا لصباحي, مؤكدا أن تأييدهم لم يبدأ مع انعقاد مؤتمر اليوم, بل أنهم بدأوا في العمل الميداني والدعوة لدعمه في مختلف المؤتمرات والمحافل التي يحضرونها, فور استقرارهم علي تأييده. كما تحدث الشاعر الغنائي جمال بخيت قائلا: إن النسر بدأ في التحليق وهذا صحيح لأن جميع مرشحي الرئاسة اصبحوا يعملون ألف حساب للمرشح حمدين صباحي.