قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي انه من غير المعقول ان يتراجع دور المرأة التي تمثل شريحة مهمة في المجتمع مشيرا إلي أنهع في حالة نجاحه سوف يكون احد نوابه من السيدات. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي اقامه احد أعضاء مجلس الشعب السابقين في استقبال الفريق أحمد شفيق في مدينة الكردي التابعة لمركز منية النصر وحضره عدد من انصاره. وأضاف في كلمته التي لم تتعد العشرين دقيقة: تراجع دور الفلاح ودور الشباب بصورة سيئة واؤكد لكم انه خلال الفترة المقبلة سأهتم بالفلاحين في المقام الأول وسيتم دعمهم عن طريق البنوك والجمعيات الزراعية. وأوضح شفيق أنه ليس من المعقول ان الشباب الذين فجروا ثورة25 يناير يقفون في طابور طويل للحصول علي رغيف خبز سيئا لذلك سيكون لهم القدر الأكبر من الاهتمام وسيتم توليتهم العديد من المراكز القيادية. وعن سكان سيناء الذين يعيشون بنصف قومية قال: اتعجب كيف لايتم السماح لهم بتولي مناصب حساسة بالدولة وسيكون شغلي الشاغل هو اصلاح اوضاع اهل سيناء. وأضاف شفيق أنه مسئول عن إعادة الأمن والأمان في البلاد في مدة وجيزة وعلي الفور ولن يغمض له جفن ومصري واحد يشعر بالخوف وسنوفر العدل الكامل بكل هيئات الدولة ومؤسساتها. وأكد شفيق ان أول قراراته هو الإعلان عن المنطقة الحرة في بورسعيد ومنطقة البحيرات في الجنوب لجلب الاستثمار وتشجيعه. وشهدت قرية الرياض التابعة لمركز منية النصر اشتباكات عنيفة بين بعض النشطاء السياسيين المعارضين لشفيق اسفرت عن اصابة احد الشباب بجرح قطعي من سلاح أبيض. فيما اعتبرت الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ان اتهامات الفساد له عملية ابتزاز وتشهير سياسي منظمة تتم ضده ولن تعرقله أو تعطله عن ان يواصل حملته الانتخابية, كما لن تثنيه ان يواجه( طيور الظلام) وان يتقدم الصف طالبا ثقة الناخبين المصريين لحماية الدولة المدنية واستعادة الأمن والقضاء علي الفوضي. وقالت الحملة في بيان اصدرته أمس: انه من المؤسف ان يتم استغلال منبر مجلس الشعب في هذه المحاولات المتكررة للهجوم علي المرشح الرئاسي شفيق, وبدلا من ان يتفرغ مجلس الشعب لما يهم مصالح الناس فإنه ينشغل لملاحقته وعرقلته واشاعة الاتهامات الباطلة ضده. وقال البيان: لو كان النائب الذي ادعي اليوم علي الفريق شفيق باتهامات باطلة يحاسب عليها القانون قد استهدف الصالح العام لكان قد ذهب مباشرة ببلاغه إلي النائب العام بدلا من تعطيل أعمال مجلس الشعب, لكن ما حدث يثبت بما لابدع مجالا للشك ان البرلمان يتدخل في العملية الانتخابية, ويصر علي ان يحاول ان يؤثر في إرادة الناخبين في ضوء خشية المجلس والتيارات المسيطرة عليه من تزايد شعبية أحمد شفيق.