فاز حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر الذي يرأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ويديره الأمين العام عبد العزيز بلخادم ب220 مقعدا من مقاعد المجلس الشعبي الوطني الغرفة الأولي من البرلمان من مجموع462 مقعدا محتلا بذلك المركز الأول فيما جاء في المركز الثاني حزب التجمع الوطني برئاسة أحمد أويحيي الذي يتولي في نفس الوقت منصب الوزير الأول ب68 مقعدا فيما جاء تحالف الجزائر الخضراء الإسلامي الذي يضم حركة مجتمع السلم المحسوبة علي حركة الاخوان المسلمين وحزب حركة الاصلاح الوطني وحزب حركة النهضة ب48 مقعدا. وقال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول للإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية التي جرت أمس في جميع أنحاء البلاد وتعد الأولي عقب ثورات الربيع العربي إن حزب جبهة القوي الاشتراكية المعارض بزعامة حسين آيت أحمد فاز ب21 مقعدا فيما جاء الخامس حزب العمال اليساري بزعامة لويزة حنون ب20 مقعدا فيما حصل حزب العدالة والتنمية برئاسة المعارض الإسلامي البارز الشيخ عبد الله جاب الله علي سبعة مقاعد فقط. وأضاف أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت42.36% حيث شارك فيها7 ملايين و509 آلاف و549 صوتا من مجموع21 مليونا و624 ألف ناخب وناخبة. وكانت الانتخابات التشريعية قد جرت تحت إشراف أكثر من500 مراقب دولي وإفريقي وعربي فيما أكد الرئيس بوتفليقة أنه لن يسمح بأي عمليات تزوير في إرادة المواطنين. وقبيل إعلان النتائج الرسمية أصدر تكتل الجزائر الخضراء, الذي يضم3 أحزاب إسلامية, بيانا حذر فيه من الاعتماد الرسمي للتزوير وجاء في البيان أنه رغم حالات التزوير, كان هناك تقارب كبير بين تكتل الجزائر الخضراء وجبهة التحرير الوطني, وأنه تأكد أن هناك تلاعبا كبيرا في النتائج الحقيقية المعلنة علي مستوي الولايات, وتزايدا غير منطقي للنتائج لصالح أحزاب الإدارة.