في تطور جديد للأحداث داخل قلعة الدراويش طالبت الجبهة المعارضة في اجتماعها الاسبوعي مساء امس وهو الخامس علي التوالي منذ بداية تنظيم صفوفها من الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة واللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيلية بسرعة اصدار قرار باقالة مجلس الاسماعيلي الحالي برئاسة رأفت عبد العظيم وتعيين لجنة ثلاثية تدير شئون النادي وتدعو لانعقاد الجمعية العمومية يومي13 و14 يوليو المقبل قبل شهر رمضان المعظم لانتخاب مجلس شرعي جديد, وذلك بعد أن استشعروا أن هناك مخططا منظما من المسئولين الحاليين للاستمرار في موقعهم لفترة أخري بعد الدخول في عملية إنشاءات النادي الاجتماعي بارض النخيل واستثمار عدم اكتمال النصاب القانوني إذا أقيمت الجمعية العمومية خلال شهر رمضان كما حددوا من قبل في يومي30 و31 يوليو المقبل, ولعل هذا المطلب هو الأبرز في الجلسة المنعقدة التي شهدت حضور مايقرب من55 من الشخصيات الرياضية والعامة ومعه ضرورة تجميد عملية بيع المدافع الدولي أحمد حجازي لفريق فيورنتينا الإيطالي فورا تمهيدا للحصول علي سعر أفضل من المعروض حاليا عقب مشاركته مع منتخبنا الوطني في أوليمبياد لندن. وصرح الدكتور إبراهيم الجعفري المنسق العام لجبهة المعارضة بالإسماعيلي بأن التوصية التي انتهي إليها الاجتماع وبإجماع الآراء أن يتم إقصاء مجلس رأفت عبد العظيم لأن النشاط الرياضي في الوقت الحالي أصبح متوقفا. وقال: لابد أن تتحرك الجهة الإدارية العليا بالقاهرة ومحافظ الإسماعيلية لإنقاذ النادي لعدم استماع المجلس الحالي لنداء العقل بالتوقف عن اتخاذ أي قرارات مصيرية تخص النواحي الإدارية والفنية ويتركوا ذلك لمن سيخلفهم. وأضاف أن التأخير في إصدار قرار حل مجلس الإسماعيلي سوف ينذر بتفاقم الأزمات. وأشار المنسق العام لجبهة المعارضة بالإسماعيلي إلي أن التعجيل ببيع المدافع أحمد حجازي لفريق فيورنتينا لاداعي له حاليا لأن النجوم ال6 الكبار رحلوا بعد ممارسة الضغوط عليهم لتطفيشهم, لذلك ليس عيبا أن يتم الانتظار للحصول علي عائد مادي أفضل من المعروض في الوقت الراهن علي اللاعب من النادي الإيطالي. وأوضح أنه سيتم رفع دعوي مستعجلة أمام القضاء الإداري لوقف قرار استرداد نادي الإسماعيلية الاجتماعي في حدائق الملاحة, والذي أوصي به المحافظ بناء علي مطلب من رأفت عبد العظيم رئيس النادي لأن هذا المكان تم تخصيصه من المجلس المحلي السابق للمحافظة. وأكد أن الاجتماع شهد استعراض أسماء لها وزنها وثقلها في العمل العام تستطيع أن تنمي الموارد المالية بالنادي وتقضي علي أزماته المالية. وفي سياق متصل يبذل الجهاز الفني للإسماعيلي جهدا كبيرا في محاولة للبحث عن الوجوه الجديدة من أجل ضمها وسد الثغرات في صفوف الفريق بالمراكز المختلفة عقب هجرة العديد من الأعمدة الأساسية للاحتراف في أندية محلية أو خارجية وتوصل محمود جابر المدير الفني لاختيار لاعبين هما محمد ممدوح وكريم مسعد من سكر الحوامدية والماظة وتم التعاقد معهم دون الحصول علي أموال, وهناك5 من العناصر تم وضعهم تحت المنظار تجري معهم المفاوضات في سرية تامة لكن الشيء الذي يدعون للقلق هو أن عددا ليس بالقليل سينضم للفريق غالبيتهم ينقصهم عنصر الخبرة والاحتكاك وهذا شيء لايبشر بالخير بعد رحيل النجوم الكبار الذين يصعب تعويضهم بصعوبة وبخصوص التطورات بالنسبة للضغوط التي يمارسها مجلس الإدارة في الوقت الراهن بشأن مطالبة البعض من اللاعبين القدامي للبحث عن أماكن أخري للانتقال إليها رفض الحارس محمد فتحي العائد من فريق تليفونات بني سويف بعد انتهاء إعارته أن يترك النادي تحت أي ظرف من الظروف لأنه مازال مرتبطا بعقد ينتهي بعد سنتين وهو يري في نفسه القدرة علي حراسة عرين الدراويش, وأما عمر جمال فقد رحب بالتنازل عن مستحقاته مقابل أن يحصل علي استغناء دون شرط أو قيد مادي ونفس الشئ للاعب جودوين الذي ينتظر وكيل اعماله منتصف مايو القادم حتي يقدم عرضا للمسئولين عن النادي للموافقة علي منحه بطاقته الدولية بعد أن يسقط حصته المالية المتأخرة التي تبلغ375 ألف دولار وأي مطلب آخر لمجلس الإسماعيلي تجاه المهاجم النيجيري لن يرضي به وكيل أعماله وسيضطر آسفا للجوء للطرق القانونية لفسخ تعاقده.