يشهد مجلس الشعب في جلسته يوم الاثنين المقبل برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس البرلمان مواجهة جديدة مع حكومة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء, حيث يناقش ولاول مرة3 استجوابات مقدمة من النواب اكرم الشاعر واحمد خليل عبد العزيز وعادل العزازي حول ضياع حقوق الشباب خاصة شباب بورسعيد نتيجة توزيع الاراضي علي قيادات الحزب الوطني المنحل مما اضاع الثروات الطائلة وعدم اتخاذ الاجراءات لاسترداد هذه الأراضي. واكد الدكتور اكرم الشاعر ل الأهرام المسائي انه توجه باستجوابه لرئيس الوزراء ووزيري العدل والزراعة, مشيرا الي ان رموز النظام البائد استولوا علي الاراضي والاموال التي تمت سرقتها ولم تعد الي موازنة الدولة التي تعاني من عجز كبير وفي مقدمة هؤلاء اعضاء الحزب الوطني المنحل ومنهم اكثر من مائة من نواب برلمان2010 اضافة الي ضباط الشرطة الذين سرقوا اراضي الدولة بأسماء زوجاتهم واولادهم. وقال ان جميع الاسماء شيء والمساحات من الاراضي التي استولوا عليها معي وبالارقام وحتي هذه اللحظة وبعد مرور اكثر من عام و3 شهور لم تفعل الحكومة اي شيءلاسترداد هذه الاراضي او الوحدات السكنية علي الرغم من انني ابلغت كل من وزيري الزراعة والداخلية شخصيا ووعد كل منهما بالعمل علي عودة حقوق الشعب ولكن لم يفعلا اي شيء. وقال الشاعر انني سأطالب بسحب الثقة من الحكومة وسأطلب من الدكتور الكتاتني اتخاذ اجراءات سحب الثقة من حكومة الجنزوري خاصة بعد رفض مجلس الشعب لبيان الحكومة بأغلبية كاسحة وعلي الرغم من ذلك لم تتقدم باستقالتها, كما ان المجلس العسكري لم يقل هذه الحكومة وبالتالي يبقي الأمل في مناقشة هذا الاستجواب امام البرلمان يوم الاثنين المقبل.