أصبحت معظم مزلقانات السكة الحديد بكفر الشيخ بلا بوابات أو حواجز مما يهدد بكارثة حقيقية في أي وقت والغريب في الأمر أن بعض هذه المزلقانات تمت إزالة بواباتها تحت دواعي التطوير بينما البعض الآخر لايوجد لها بوابات بسبب الإهمال وفي الوقت الذي لم يتم فيه الأولي مازال الإهمال مستمرا في الثانية. يقول مصطفي عبد العليم محاسب: يبدو أننا لا نتحرك إلا عندما تحدث كارثة كبري يكون ضحيتها مئات القتلي والمصابين فمزلقانات كفر الشيخ معظمها بلا بوابات حيث قام المسئولون منذ أكثر من عامين بالحفر حول عدد من المزلقانات بداعي التطوير مثل مزلقانات إبشان والكراكات وهندسة الري بمركز بيلا حيث تم رفع البوابات التي تحمي المواطنين والسيارات وتركيب جنازير لا تسمن ولا تغني من جوع مما جعل سائقي مركبات التوك توك وغيرها تقوم برفعها والتعدي علي الخفراء والمرور بالقوة القهرية وقد وقعت العديد من الحوادث ولكن كالعادة فإن المسئولين لن يتحركوا إلا عند وقوع كارثة جماعية. ويضيف عماد مصباح مدير عام التربية والتعليم قائلا: يوجد في مدينة كفر الشيخ وحدها4 مزلقانات قبل أنه يتم تطويرها ولا يوجد بها بوابات نهائيا وهي مزلقانات السلخانة والتحرير وأبو تمادة ومزلقان بحر ميت يزيد وكلها مزلقانات مهمة جدا تربط المدينة بالعديد من المراكز والمدن الآخري ورغم ذلك لم يسع المسئولون لاستكمال التطويرات بها بل إن بعضا تمت إزالة بواباتها ولم يتم البدء في تطويرها نهائيا فإلي متي ينتظرون لافتا إلي أن هذه المزلقانات تعيش حالة من الفوضي المرورية ولا يوجد مسئول مرور أو أمن يساعد الخفراء وعمال المزلقانات. ويؤكد خالد حسن مهندس أن الجميع تفاءل خيرا بعد تعيين وزير النقل الجديد د. جلال السعيد خاصة أنه وعد عقب توليه المسئولية بسرعة الإنتهاء من كل المنافذ التي يتم تطويرها في خلال فترة محدودة إلا أنه مرت الأيام والأسابيع والشهور دون أن يكون هناك أي جديد وظل الوضع كما هو فأين هو وعد الوزير متي يتحرك مسئولو السكة الحديد للحفاظ علي ملايين الجنيهات التي تم إنفاقها في بداية عمليات التطوير. ويتساءل علال الزواوي موظف بالتنظيم والإدارة هل حياة المواطنين عندنا رخيصة إلي هذا الحد؟ومن المسئول عن إهدار كرامة خفراء وعمال المزلقانات ليل نهار وفي الوقت الذي لا يوجد فيه مسئول مرور أو أمن عند المزلقانات ليساعدهم في تأمين مرور القطارات ومنع المستهترين من الاعتداء عليهم فإنه في حالة وقوع كارثة لا قدر الله فإن أول من يتحمل مسئوليتها هو هذا الخفير أو العامل البسيط الذي يتقاضي ملاليم بالمقارنة بكبار مسئولي السكة الحديد. من ناحية أخري رفض مسئولو السكة الحديد بكفر الشيخ الرد علي مشكلة فوضي المزلقانات مبررين ذلك بأنهم ممنوعون من التصريحات لوسائل الإعلام وأن الوحيد الذي يستطيع الحديث في هذا الموضوع هو الوزير.