شارلي شابلن.. نجم الأفلام الكوميدية الصامتة.. لقب بالأسطورة لقيامة بعدد كبير من الأفلام.. في سلسلة من الأفلام الصامتة... ولم يترك الصمت في مشوار أفلامه كلها بعد أن ظهرت أفلام الصوت الذي أحدث تطورا في صناعة السينما.. وإستمر شابلن في صمته في سلسلة أفلامه وآخرها فيلم الديكتاتور الذي قدمه عام1940.. صامت أيضا... وعاش في رحلة عذاب بعد أن إتهمته هوليوود بالشيوعية.. وهاجر إلي بلده إنجلترا.. ولكنه عاد بعد سنوات ليتسلم جائزة الأوسكار عن مشواره الفني الكبير.. وإستقبلته هوليوود ومهرجان الأوسكار.. إستقبالا تاريخيا.. إسطوريا.. ولم تتركه مزادات مقنياته النجوم الذين رحلوا... وبيعت معظم مقتنيات.... وآخرها.. قبعة.. وعصاة.. بيعتا في مزاد بمدينة بيفرلي هيلز.. بلوس أجلوس الأمريكية... وبيعت عصا شابلن بمبلغ42 ألف دولار.... وبيعت قبعته بمبلغ58 الف دولار... ومن قبل بيعت معظم مقتنيات شابلن.. والتي إشتهر بها.. الحذاء الضخم.. والملابس الشهيرة التي قدم بها معظم أفلامه الصامتة.. ووصلت إلي100 ألف دولار.. وكان إعتزاز شابلن.. بالصمت في أفلامه لإحساسه بأن الصمت في أفلامه أقوي من الكلام.. وتحققت رؤيته أخيرا في دورة مهرجان الأوسكار الأخيرة... بفوز فيلم الفنان الصامت الفرنسي بخمس جوائز.. وأصبح الفيلم أسطورة جديدة للسينما الفرنسية.. وتحققت أسطورة شارلي شابلن.. وأفلامه الصامته.!!!!