قرر اتحاد الإذاعة والتلفزيون, تغيير خريطة التلفزيون فور وفاة البابا شنودة, حيث تم إلغاء كل مواد المنوعات من أفلام ومسلسلات وأغان, واستبدالها بأفلام وثائقية, وأحاديث تلفزيونية للبابا شنودة. في البداية قال إبراهيم الصياد انه فور الوفاة تم إرسال وحدة إذاعة خارجيةsng لنقل ما يحدث علي مدار الساعة وحتي تشييع جثمان البابا شنودة, مشيرا إلي أنه سيكون هناك تغطية من وادي النطرون وهو المقر الذي سيدفن به البابا شنودة. وأكد عصام الأمير رئيس التلفزيون أنه تم تغيير خريطة التلفزيون, حيث حذفت الأعمال الدرامية, لتذاع بدلا منها البرامج المباشرة مثل المشهد الانتخابي, يسعد صباحك, وغيرها من البرامج للحديث في فقراتها عن البابا شنودة, وتأثيره, إلي جانب عرض عدد من الأفلام الوثائقية عن الأديرة, وإذاعة بعض الأحاديث الخاصة للبابا في التلفزيون المصري من بينها حديثه مع الإعلامية عزة مصطفي, وآخر مع عاطف كامل, ودرية شرف الدين وهو الحديث الذي تصل مدته إلي أربع ساعات لذلك سيتم تقسيمه علي أربعة أجزاء. وأضاف الأمير انه تم إرسال سيارة إذاعة خارجية لتغطية المراسم علي مدار24 ساعة, وحتي يوم الثلاثاء القادم, مشيرا إلي أن التلفزيون قام بنقل البث لعدد من المحطات الأجنبية والخاصة. فيما قال علي عبد الرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة إنه تم تغيير خرائط القطاع البرامجية أمس حيث ألغيت المنوعات والأغاني, وتم استبدالها بمواد تسجيلية عن البابا والآثار القبطية, كما تم استبدال ضيوف برامج القطاع بالكامل أمس واليوم وغدا ليحل محلها النخب الثقافية والسياسية, للحديث عن فقيد الوطن والواجب, ومواقفه التاريخية التي ساهمت في جمع الشمل من السبعينيات وحتي الآن. وأضاف أنه يتم القطع ما بين الكاتدرائية وبرامج الهواء, لإلقاء نظرة الوداع علي البابا شنودة, كما أننا مستعدون غدا لنقل مراسم التشييع علي الهواء. بينما قال إسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة إنه تم إلغاء المواد الفكاهية والمنوعات, واستبدالها ببرامج لإبراز عطاء قداسة البابا شنودة كرمز من رموز الوطنية المصرية, وحفاظه علي وحدة النسيج الوطني, وعطائه الوطني علي مدار تاريخه من خلال كبار المفكرين, وعلماء الأزهر, ورجال الكنيسة, علي مدار ثلاثة أيام علي كل شبكات الإذاعة.