تراجعت مؤشرات البورصة المصرية للجلسة الثالثة علي التوالي لدي إغلاق تعاملات اليوم متأثرة بعمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب والمؤسسات المحلية علي أسهم الشركات الكبري والقيادية خاصة في قطاع الاتصالات. ما إنعكس بالسلب علي أداء بقية قطاعات السوق, فيما نجحت مشتريات المستثمرين العرب في وقف حدة هبوط المؤشرات. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو4.9 مليار جنيه من قيمته مسجلا379.5 مليار جنيه وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي اكس30 بنحو1.45% ليبلغ مستوي5223.21 نقطة, ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/ ايجي اكس70/ بنسبة2.2% ليغلق عند496.95 نقطة, وفقد مؤشر/إيجي إكس100/ الاوسع نطاقا ما نسبته1.73% من قيمته ليصل إلي844.17 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول هبطت عن متوسطاتها في الجلسات الماضية, لتصل إلي663 مليون جينه, تضمنت تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية بقيمة33 مليون جنيه. وأشارت مروة حامد محللة أسواق المال إلي أن البورصة تأثرت بشكل كبير خلال تعاملات امس بعمليات البيع المكثفة علي أسهم شركات الاتصالات خاصة أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للاعلام مع استمرار غموض موقف الصفقات المتعلقة بالشركتين خاصة فيما يتعلق بوحدة أوراسكوم تليكوم في الجزائر وحصة أوراسكوم للاعلام في موبينيل. وذكرت أن هبوط سهمي أوراسكوم خيم علي أداء بقية أسهم السوق خاصة الكبري منها مثل البنك التجاري الدولي وأسهمالعقارات منها طلعت مصطفي وبالم هيلز وعامر جروب. وتوقعت مروة استمرار هبوط السوق في موجة جني الأرباح الحالية حتي مستوي5200 نقطة, وبعدها مستوي5000 نقطة, قبل أن يعاود إتجاهه الصعودي