تسببت المذيعة''ريهام سعيد'' في تأجيل التصوير اكثر من مرة ثم إلغائه تماما حين صممت علي ان يتم التصوير في مكان يبتعد عن الرياح الشديدة لأنها تضايقها اثناء الكلام وهو ماعجز عن ايجاده مدير التصوير. فاضطر لاختيار موقع يناسب الحدث للتصوير بصرف النظر عن رغبة'' ريهام'' مما دعا الاخيرة لمغادرة موقع التصوير الخارجي وبالتالي إلغاء التصوير بالكامل الذي كانت تصوره لبرنامجها صبايا النهار لقناة النهار... هذا الموقف ليس الاول من نوعه حيث كثرت مشكلات''ريهام'' مع فريق العمل بنفس البرنامج خلال الشهر الماضي بالكامل حيث قامت باثارة الخلاف مع الكوافير الخاص بنفس البرنامج وغادرت الاستديو وامتنعت عن التصوير مما ادي لاذاعة حلقة مسجلة قديمة من نفس البرنامج بسبب هذا الخلاف, وكان هناك خلاف بينها وبين احد العاملين بالاضاءة وغادرت بسببه الاستديو لغرفة الراحة ولكن وساطة البعض ادت لعودتها واستكمال التصوير. فريق البرنامج بالكامل يشكو من عجرفة'' ريهام'' المتواصة وتدخلها في كل صغيرة وكبيرة فيه حتي لوكان ذلك ليس في تخصصها, وإنها احيانا تفتعل المشاكل لايجاد سبب ومغادرة المكان وبالتالي الغاء التصوير برغم ان إدارة القناة تثق فيها وتعطيها صلاحيات عديدة ببرنامجها'' صبايا الخير, ويرجح البعض أنها احيانا تفتعل هذه المشكلات لارتباطها بالسفر العاجل وهو ما يتعارض مع مواعيد تصويرها وبالتالي تصبح الخلافات سببا لمغادرتها سريعا. يذكر أن'' ريهام'' تتعرض لهجوم عبر شبكة الانترنت منذ ظهورها في احدي حلقات برنامج''صبايا'' علي قناة المحور عقب أحداث الثورة وهي ترتدي ملابس حمراء احتفالا بعيد الحب وهو الأمر الذي اثار غضب والدة أحد الشهداء التي اتصلت هاتفيا بها لتلومها علي ملابسها واحتفالها في ظل وجود شهداء, وجاء رد'' ريهام'' كما وصفه نشطاء موقع التواصل الاجتماعي''فيسبوك'' بالمتعالي صادما ومتعاليا ومستفزا لأنها انطلقت قائلة'' أنا بلبس ملابس عادية, وليه أم الشهيد قاعدة أمام التليفزيون لتتابع البرامج ودم ابنهالسه مابردش''. وطالب النشطاء قناة المحور بايقاف البرنامج بعد أن تعدت علي شهداء التحرير وتحدثت عنهم بشكل غير لائق وأقرب إلي التجريح.