50 ألف فدان تقع في زمام11 جمعيةلاستصلاح الاراضي بمنطقتي قلابشو وزيان بمركز بلقاستعاني من البوار وذلك علي الرغممنتكرار تصريحات المسئولين بوزارةالموارد المائيةوالري عنقربحلمشكلاتنقص مياهالريبتلك المنطقه التي يعيش بها اكثر من خمسة آلاف أسرة. يقول سلام محمد فلاح سمعنا الكثير من الوعود وآخرها وعد وزير الري السابق بإنشاء محطةجديدةلرفعمياهالصرفالزراعيعليفمترعة15 مايو والادهي ان الفلاحين يعتمدون عليمياهالصرفالزراعيفيري تلك الاراضي المستصلحة والتي سيؤول مصيرها إلي البوار. وبرغمتطهيرترعة15مايوفيالمسافةمابينمنبعالترعةوحتيمصنعالسكرإلاأن باقي الترعةمليئةبالرواسبالرمليةحتيالترعةالجديدة. وهذا الأمريعوقوصولالمياهإليخمس قري تقع في نهاية الترعة والتيتضم25ألففدان, وأصبحالأمرلايستلزمفقطتطهيرهذهالمسافةولكنيتطل بسرعةالانتهاء منمحطةالرفعالمؤقتةالتيتموضعقواعدهابالقربمنمصنعالسكركحلمؤقتلتوصيلمياهالريإليهذهالأراضي. ويقول ماهر الشوري مزارع أن المفارقة العجيبة أن مصرف عمار بكفر الغاب, الممتد بطول المنطقة, وبعرض60 مترا, يلقي مياه الصرف في البحر المتوسط, بكمية تصل إلي ملياري متر مكعب سنويا, تكفي لزراعة مئات الآلاف من الأفدنة دون الاستفادة منها, بالإضافة إلي عدم وجود شبكة للصرف الزراعي لتحسين حالة التربة وقال أحمد سرور, مزارع إن الدولة أنشأت منذ30 عاما11 جمعية زراعية بمنطقة قلابشو وزيان وتتبع كل جمعية5 آلاف فدانللمساهمة في التنمية الزراعية وزيادة الاستثماروتوظيف آلاف العاملين لكن نظرا لارتفاع الأرض عن مستوي سطح البحر لا تصل إليها المياه, مشيرا إلي أن ما تتم زراعته لا يتجاوز في فصل الصيف7 آلاف فدان فقط, وفي الشتاء20 ألفا من إجمالي50 ألف فدان. وأضاف أن بقية الأراضي في حالة بوار كامل, فما يزيد من ملوحة التربة وقال أيمن حسينمن أهالي المنطقة: وضعنا حلولا أمام وزارتي الري والزراعة ولم نجد أي استجابة وكأن الأمر لا يعنيهم في شيءومن بين الحلول إنشاء محطة رفع في وسط ارض الجمعيات لرفع المياه لباقي الأراضي مع استعداد أصحاب الأراضي للاسهام بالجهود الذاتيةبالإضافة إلي ضرورة اعادة ضخ المياه من مصرف كيتشنر الموجود به كميات كبيرة من المياه الصالحة للزراعة والتي تستحوذ عليها محافظة كفرالشيخبإنشاء بوابات لحجز المياه عن الأراضي الواقعة مع محافظة الدقهليةوإنشاء شبكة للصرف الزراعي لغسل التربة من نسبة الملوحة الموجودة بها. وأوضح فؤاد الصيادمزارعأن الأرض في قلابشو تحولت منذ10 سنوات من تربة زراعية إلي رمال وتابع أن حرمان الترع من المياه العذبة ومياه الصرف الزراعي من مصرف كيتشنر الواقع علي حدود محافظتي كفر الشيخ والدقهليةدون تدخل من المسئولينلفتح كوبري الحاجز تسبب في بوار الأرض بالإضافة إلي عدم وجود رقابة من الري علي الترع والاكتفاء بتعيين مهندس واحد يشرف علي الترع و التي يبلغ عددها11 ترعة دون تطهيرها منذ10 سنوات, وهو ما يكبد المزارعين خسائر فادحة وقال الدكتور زيدان شهاب الدين استاذ البحوث الزراعيةإن منطقة قلابشو وزيان واعدة ويمكن استثمارها زراعيا علي مستوي عال. وأضاف: لكي تتم تنمية القطاع بالكامل لابد من وضع استراتيجية سليمة لاستغلال التربة من قبل الدولة بالتعاون مع الملاك, من خلال تشغيل ماكينات للصرف تعمل بصفة مستمرة لسحب المياه الجوفية المالحةالمسربة من البحر المتوسطلأن طبيعة التربة في قلابشو منخفضة عن مستوي سطح البحروبالتالي ستظل أراضي قلابشو في حالة بوار ما لم يكن هناك حل فلابد من إنشاء محطات معالجة لاستخدام مياه الصرف الزراعي في ري الأراضيحيث إن العالم يجرم استخدام مياه الصرف في ري المحاصيل الزراعيةإلا بعد معالجتها ويفضل خلطها بالمياه العذبة لاستغلالها في زراعة المحاصيل الصيفية وفي فترات الجفاف.