الرغبة الجنسية لدي المسجلين خطر تزداد وتشتعل بعد السهرات الحمراء التي يقضونها, يتناولون خلالها المواد المخدرة والخمور مما يزيد من رغباتهم في البحث عن فريسة لالتهام جسدها. وعندما تقع نظراتهم المتعطشة علي فتاة أو سيدة يمكن من خلالها إشباع رغباتهم المتأججة يحكمون شباكهم حولها حتي لا تفلت من بين براثنهم. فمنذ عدة أيام في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة كانت عقارب الساعة تشير إلي الحادية عشرة مساء عندما خرجت عزة من مكان عملها وتوقفت في أحد الشوارع تنتظر وسيلة مواصلات تستقلها لتوصيلها إلي منزلها بعد انتهاء يوم عمل شاق, حيث تعمل في المجمع الإسلامي بالبدرشين, وما هي إلا دقائق حتي توقف توك توك أمامها استقلته لتوصيلها إلي منزلها وكانت وهي تجلس في المقعد الخلفي تمني نفسها بوجبة طعام شهية تسكت لدغات الجوع وليلة دافئة تقضيها في أحضان زوجها وأطفالها في ليلة شديدة البرودة. وفي الطريق سمعت سائق التوك توك يتحدث مع أحد عبر الهاتف ويخبره بأن معه راكبة سيوصلها ويعود إليه وما هي إلا دقائق حتي فوجئت عزة بشخصين آخرين استقلا التوك توك بجوارها ولم تستوعب ما يحدث لها من هول المفاجأة التي ألجمت لسانها. فقد أشهر المتهمان الأسلحة البيضاء في وجهها عند ذلك اضطرب قلبها وارتعشت فرائسها وشعرت بالخطر.. وعندما حاولت الاستغاثة وضع أحد المتهمين يده علي فمها ووضع الثاني مطواه علي رقبتها وما هي إلا عدة دقائق حسبتها ساعات طويلة, حتي كان التوك توك يسير بسرعة كبيرة ليتوقف في منطقة زراعية مظلمة وعند ذلك طلبوا منها ممارسة الجنس معها برضاها حتي لا يصيبها مكروه منهم وعندما رفضت وانفجرت في البكاء والتوسلات لم يرحموها وجردوها من ملابسها بالقوة وظلت تصرخ بأعلي صوتها ولكن لم يجد صراخها آذانا صاغية أو قلبا دافئا يأخذ بيدها أو ينقذها مما هي فيه. وعندما قاومتهم بكل ما أوتيت من قوة تعدوا عليها بالضرب وكمموا فمها بإيشارب كانت ترتديه علي رأسها وتناوبوا اغتصابها بكل وحشية دون رحمة لمدة4 ساعات متصلة وظل الذئاب ينهشون في جسدها حتي اقترب أذان الفجر وعند ذلك تركوها ولاذوا بالفرار. عادت الضحية وهي منهكة القوي ممزقة الثياب إلي منزل أسرتها التي كانت في انتظارها وتبحث عنها في كل مكان وبسؤالها عما حدث لها وسبب تأخرها أخبرتهم بما حدث لها فاصطحبها زوجها إلي العميد رشاد نجم رئيس مباحث قطاع الجنوب, حيث أدلت بأوصاف المتهمين, وتم تحرير محضر بالواقعة, وبعد مرور3 أيام تلقي المقدم سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين بلاغا من المواطنين بتمكنهم من ضبط شخصين أثناء محاولتهما خطف فتاة تدعي غادة21 سنة عاملة بمحل كوافير بالقوة داخل سيارة ميكروباص أثناء وقوفها بالشارع تنتظر وسيلة مواصلات. انتقل العقيد خالد عميش مفتش المباحث وبسؤال خطيبها قرر أنه أثناء وقوف خطيبته أمام الكوافير الذي تعمل به حاول المتهمان الإمساك بها وخطفها بالقوة داخل سيارة ميكروباص, وقد تمكن بمساعدة الأهالي من انقاذها من بين أيديهما وضبطهما وهما عمر17 سنة طالب وأيمن21 سنة سائق ويقيمان بالمرازيق وبمواجهتهما قررا انهما كانا يقومان بمعاكستها وانكرا واقعة الاختطاف. تم تحرير محضر بالواقعة وبإخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن الجيزة أمر بفحص الحوادث المجهولة المماثلة وتم استدعاء المجني عليها عزة وبمواجهتها بالمتهمين أمام اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء طارق الجزار تعرفت المجني عليها علي المتهم أيمن واتهمته وآخرين باختطافها واغتصابها تحت تهديد الأسلحة, وعند ذلك فوجئ رجال الشرطة بتجمع أكثر من500 شخص من أهالي البدرشين, وحاولوا اقتحام مركز الشرطة وطلبوا تسليم المتهمين لهم لقتلهما والتمثيل بجثتيهما. انتقل اللواء محمود فاروق مدير المباحث و4 مدرعات من القوات المسلحة وتحدثوا مع المواطنين ووعدوهم بسرعة القبض علي باقي المتهمين الهاربين حتي أقنعوهم بالانصراف وترك المتهمين للعدالة وتمت السيطرة علي الموقف.