تنصل4 شبان من الإسكندرية من روابط الصداقة والإخاء تجاه صديقهم واستغلوا حالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد وتمكنوا من توفير الأسلحة النارية من خلال بعض الأشقياء لخطف صديقهم أثناء جلوسه علي أحد المقاهي بمنطقة العجمي تحت تهديد السلاح. وإدخاله للسيارة التي يستقلونها وسط صمت من رواد المقهي قليلي الحيلة في محاولة منهم لابتزازه وإرغامه علي إعطائهم بعض النقود كي ينفقوها علي نزواتهم. والحكاية من بدايتها تضمنها البلاغ الذي تلقاه اللواء خالد غرابة مساعد الوزير لأمن الإسكندرية من العميد إبراهيم عبدالعاطي مأمور قسم شرطة الدخيلة عن اقتحام بعض الأشخاص لمقهي بالعجمي وخطف أحد رواد المقهي والفرار به داخل سيارة ملاكي. علي الفور تم عمل فريق بحث بإشراف اللواء فيصل دويدار مدير إدارة البحث الجنائي وبفحص البلاغ تبين للمقدم عاطف أبوالوفا رئيس مباحث الدخيلة أنه أثناء وجود المجني عليه بمقهي بشارع الرضوان بالهانوفيل بالعجمي فوجئ رواد المقهي بسيارة تقف فجأة أمامهم وينزل منها4 أشخاص ويشهرون أسلحة نارية في وجه المجني عليه ويصطحبونه داخل السيارة التي اختفت في لمح البصر وسط الزحام من خلال الشوارع الفرعية. قاد المقدم عاطف أبوالوفا رئيس المباحث والنقيب محمد الحسيني معاون المباحث فريق ضبط, وما هي إلا لحظات حتي تم تحديد خط سير السيارة التي بداخلها الضحية والجناة تسير وسط أزقة وشوارع العجمي إلي أن ظهرت في الأفق أمام رئيس مباحث الدخيلة ليتمكن باقتدار من حصار السيارة ويصاب قائدها بالصدمة ويترك الخاطفون الضحية المخطوف مصابا بالذعر والاعياء والرعب ويتمكن فريق الضبط من العثور علي بندقيتين ناريتين وخزينتين بهما طلقات نارية بدون ترخيص. اعترف المتهمون بحيازتهم للأسلحة وخطفهم المجني عليه بعد تحديد خط سيره اليومي لابتزازه لدفع مبلغ مالي. تم التحفظ علي السيارة والمضبوطات وأحيل المتهمون إلي النيابة وسط تصفيق من المارة لرجال البحث الجنائي بالإسكندرية لنجاحهم في احباط جريمة الخطف.