الأهلي مش هيدخل بورسعيد5 سنين.. طب خليهم10..! ما حدش اتكلم عن شهداء بورسعيد.. ولا دول مش شهداء زي شباب الألتراس؟! اتحاد الكرة نفذ الجريمة وأدار مسرح القتل في بورسعيد.. تصريحات نارية أطلقها ابن بورسعيد والنائب البرلماني المخضرم البدري فرغلي.. أطلقها دون تردد أو خوف من تبعات مثل هذه التصريحات وهو يعلم جيدا أنها ستلقي كثيرا من الانتقادات والاتهامات بإشعال الأزمة التي يري هو انها لا تحتاج إلي مزيد من الاشتعال لأن الإعلام الرياضي قام بالواجب. يري في تصريحاته استرداد عزة وكرامة بورسعيد حيث اكد ان قرار المقاطعة الذي أعلنه الكابتن حسن حمدي رئيس مجلس ادارة النادي الأهلي نوع من التسخين حيث قال هاجموني عشان بقول نقاطع10 سنين طب انا بدافع عن كبرياء بلدي.. عايزيني اقول ايه وواحد بيقول هقاطع بورسعيد5 سنين.. انا هقول لو حد اتكلم تاني خليهم عشرين كمان. ثم هدأ قليلا بعد أن احتسي قهوته وهو جالس وسط مجموعة من مؤيديه ومحبيه علي قهوة سمارة وقال مش هفضل ادافع عن بورسعيد واقول انا مظلوم يا بيه.. مش محتاج ادافع عن البلدي تاريخها يتكلم عنها وبعدين اسألوا الشباب ساعدناهم اد ايه يوم المذبحة دي حيث بدأ يروي تفاصيل الليلة المشئومة قائلا: كنت علي القهوة يومها وروحت علي المشرحة علي طول وكل البورسعيدية ساعدوا الشباب الألتراس وفضلوا معاهم لحد ما اطمنوا انهم رجعوا بلدهم بالسلامة.. جايين بعد كل ده تعاقبوا بورسعيد؟!. لم يدم هدوء البدري طويلا فقد ثار مرة أخري عندما تذكر الإعلام الرياضي واصفا اياه ب الألسنة الطويلة التي تطاولت علي بورسعيد وأهلها حيث توالت الطعنات عليها كمدينة وتاريخ وعلي أبنائها كمواطنين شرفاء وصبوا عليهم اللعنات كما لو كانت مدينة قاتلة لينته الأمر في النهاية بحصار مفروض علي بورسعيد.. حصار فصلها عن باقي محافظات الجمهورية. واتهم البدري اتحاد الكرة وحمله المسئولية لأنه وافق علي اقامة مباراتين في يوم واحد في هذا التوقيت الخطير لأكبر أندية جماهيرية في مصر هي الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري في وقت تعاني فيه الدولة من انفلات أمني خطير وفي توقيت لا يستطيع فيه الأمن حماية حتي كشك..! بالإضافة إلي الشحن الإعلامي قبل المباراة واثنائها ثم بعدها حيث بدأوا توجيه سموم الانتقام وبثها إلي الشعب البورسعيدي. وبنبرة قوية أراد بها السيطرة علي حزنه من الاتهامات الموجهة لبورسعيد قال: لن ننحني امام احد مهما يكن شأنه لقد تحملنا من الخسائر ما لم يتحمله بشر من قبل وانتقل البدري للحديث عن الظلم الذي تعرضت له بورسعيد ايام مبارك قائلا: مبارك حاصرنا بالجوع والفقر وإلغاء المنطقة الحرة يعني كان عقابا جماعيا خصوصا بعد قضية ابو العربي وبالتالي ما ينفعش نعاقبها تاني بسبب عمل اجرامي تم علي استاد بورسعيد.. انه مخطط وجريمة ضمن سلسلة متتالية من الجرائم التي يتعرض لها الشعب المصري بأكمله لأن مذبحة استاد بورسعيد لم تكن الضربة الأولي فقد سبقتها أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود.. ثم وجه النائب البورسعيدي سؤاله للجالسين هو احنا ممكن نقتل مصريين زينا؟! طب ده احنا ماقتلناش أعداءنا وهم اسري عندنا ليؤكد من جديد:كان لابد من التفريق بين العمل الإجرامي اللي تم في بورسعيد وبين بورسعيد نفسها كبلد.. لازم تعرفوا اننا كنا ضحية زي مانتوا كمان كنتوا ضحية للعمل الإجرامي ده خاصة مع اختيار بورسعيد تحديدا لتنفيذ مثل هذا المخطط وذلك لتفتيت قوي الشعب وانتصار الثورة المضادة. وانتقل بعد ذلك للحديث عن شهداء بورسعيد الذين تجاهلهم الإعلام وتساءل: لماذا لا يقال عنا اننا ايضا سقط منا شهداء.. أم ان شهداءنا لا يحتسبونهم شهداء وعن تقرير لجنة تقصي الحقائق قال ان جميع الاتجاهات السياسية داخل البرلمان لم تأخذ موقفا معاديا لبورسعيد بل تحدثوا عن ضرورة قمع المؤامرة عن هذه المدينة ولكنه أكد انه إذا انحرف عن الطريق الصحيح لاكتشاف الجناة سيكون هو اول المهاجمين لها, وأشار إلي أهمية استمرار كامل ابو علي في رئاسة النادي المصري حيث انه الشخصية الوحيدة القادرة علي العبور بالنادي المصري من هذه الأزمة. ليوجه رسالته الأخيرة لكل من ظلم بورسعيد الباسلة قائلا ابحثوا عن المتهم الحقيقي ولا تعاقبوا شعبا بأكمله محذرا من تخطي الخطوط الحمراء الثلاثة: بورسعيد وأبنائها والنادي المصري.