رحب مجلس الشعب في جلسته أمس برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس البرلمان بالقرار المصري الخاص يسحب السفير المصري من دمشق للتشاور واعتبار ذلك خطوة تكميلية لقرار البرلمان المصري تجميد العلاقة مع مجلس الشعب السوري. والمطالبة بتصعيد المواجهة مع النظام السوري وذلك بأن يكون سحب السفير المصري من دمشق سحبا كاملا وابعاد السفير السوري من القاهرة في إعلان واضح وصريح بأن مصر لا يمكن أن تصمت أبدا أمام ما يرتكبه هذا النظام من جرائم ضد الشعب السوري والتأكيد علي أن تكون هذه الخطوات وغيرها مصحوبة بتكثيف كل أنواع الدعم للثورة السورية. جاء ذلك في البيان الذي تلاه الدكتور محمد السعيد ادريس رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب والذي وافق عليه البرلمان بالأغلبية. وأكد مجلس الشعب في بيانه ادانته للجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام ضد الثورة السورية وأن مصر مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضي بأن تقوم بواجبها القومي نحو سوريا وأن تقدم عملا جادا لنصرة الثورة السورية مع رفض أي تدخل أجنبي في الأزمة السورية للحيلولة دون تكرار أي من السنياريو العراقي أو الليبي مع دعم كل جهود الاغاثة للسوريين. وحيا نواب البرلمان المصري عددا من ممثلي بعض فصائل المعارضة السورية الذين حضروا من شرفة المجلس وصفقوا كثيرا لموقف البرلمان المصري تجاه تأييد الثورة السورية.