أصاب قرار وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم برفضه لقيام الوزارة من خلال رجالها بتأمين مباريات المنتخب الوطني الودية والتي سيخوضها خلال معسكره الحالي أمام أوغندا22 فبراير وكينيا25 والنيجر29 من نفس الشهر الجهاز الفني للمنتخب الوطني بالصدمة, قبل أن يصيب المهتمين بعالم الساحرة المستديرة بالقلق. الرفض من جانب وزارة الداخلية دفع الجهاز الفني للمنتخب الوطني لعقد اجتماع سريع ضم بوب برادلي المدير الفني للفريق والمهندس سمير عدلي المدير الإداري لبحث سبل الخروج من هذا المأزق بعد أن تمسك بوب برادلي بضرورة خوض المنتخب الوطني لهذه اللقاءات الودية حتي يحقق هذا المعسكر الهدف منه خاصة بعد تأجيل لقاء الفريق مع منتخب وسط إفريقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية. وبالفعل تمخض الرأي النهائي لهذا الاجتماع عن حدود الخروج بالمنتخب الوطني من مكان الأزمة مصر في الوقت الحالي والسفر لإقامة هذه المباريات في أي من الدول العربية وتلخصت الترشيحات عند حدود السودان والإمارات وقطر, وبعد دراسة الموقف استبعد الجميع إقامة اللقاءات بالسودان لظروف عدم وجود الترتيبات الخاصة باستضافة ثلاثة منتخبات إفريقية وتجهيز ملاعب التدريب لها في ثمانية أيام. وبالفعل تم التوجه للإمارات حيث أفرزت الاتصالات عن صعوبة توفير ملاعب للتدريب ولإقامة المباريات في المواعيد التي تم الإتفاق عليها مع المنتخبات الثلاثة التي ستواجه الفراعنة وديا أيام22 و25 و29 من فبراير الجاري. وأسفرت الاتصالات مع المسئولين بدولة قطر عن إمكانية إقامة اللقاءات في المواعيد المتفق عليها والمناسبة للمنتخبات الأربعة مصر وأوغندا والنيجر وكينيا وتوفير الملاعب اللازمة للتدريب وكذا أماكن الإقامة. وبعد الاتفاق علي الخطوط العريضة للخروج من هذه الأزمة ونقل لقاءات المنتخب الوطني من مصر إلي قطر تبقي المشكلة التي يتم البحث لها عن حل خلال الساعات القليلة المقبلة في تعديل وجهة المنتخبات التي كانت ستحضر إلي مصر للتوجه إلي قطر. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القرار الأخير اليوم بعد معرفة ما أسفرت عنه محاولات المهندس سمير عدلي لتعديل خط سير كل فريق ليأتي علي الدوحة عاصمة قطر ويغادر منها إلي بلاده في أعقاب اللقاء الذي سيجمعه مع الفراعنة وديا.