بعد الدعاية الكبيرة للفيلم المصري الذي أعلن عن نفسه أنه أول فيلم مصري يدخل عالم التقنية السينمائية الجديدة التي هزت صناعة السينما.. واندفاع كل الأفلام إلي تمنيها واستخدامها في صناعة أفلامها.. بكل أنواعها.. من الأفلام الدرامية الطويلة.. وأفلام الكارتون.. وحتي تصوير مباريات كرة القدم ليشاهدها الجمهور علي الشاشات الجديدة التي صنعتها شركات إنتاج التليفزيونات لتحقق منافستها الدائمة لصناعة السينما.. ورؤية الأفلام التي تعرض علي شاشات التليفزيون وكل الأحداث الرياضية وغيرها بدون نظارات.. وبالعين المجردة. وبعد ظهور أخبار عديدة في عالم السينما المصرية تشير إلي قيام كثير من الشركات.. والمخرجين باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد في أفلامها المقبلة.. وبعد أن تم الإعلان عن أول فيلم مصري سيتم تصويره بطريقة وأسلوب.3D وبعد أن قام المخرج والمنتج للفيلم الأول بعمل برومو إعلان مصور بطريقة التقنية الثلاثية وعرض في كثير من القنوات التليفزيونية.. وعلي اسطوانات( سي. دي).. وعلي صفحات الجرائد والمجلات.. بمشاهد مصورة لأبطال الفيلم نجوما ونجمات.. وبعد أن أعلن كل النجوم حماسهم لهذه التجربة.. وبعد أن أعلنت غادة عادل المشاركة في الفيلم أنها ستكون أول فنانة من جيلها تدخل عالم السينما ثلاثية الأبعاد العالمية.. وبعد الأمل الكبير الذي أحدثته أخبار وصور الفيلم.. والمجهود الذي تم تصوير البرومو الخاص به.. حدثت المفاجأة الصدمة. الفيلم هو فيلم عن أحداث القصة الشهيرة وعلي أسلوبها يطرح أحداثه.. الفيلم اسمه ألف ليلة.. وليلة. المفاجأة.. الصدمة.. تفاصيلها الغريبة التي أدت إلي توقف الفيلم تماما عن التصوير.. وهي اعتذار بطل الفيلم عمرو واكد عن عدم تصوير الفيلم وعن عدم استمراره في بدء تصويره.. وأعلن عمرو في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي(twitter) أن فيلمه الجديد عنترة فارس العدالة سيعرض قريبا وأنه فيلم عالمي مهم جدا. وأعلن واكد عن اعتذاره وعدم اشتراكه في تصوير ألف ليلة.. وليلة بسبب وجود بعض الأبطال السينمائيين من عصر الفلول البائد.. وأن البرومو قد تم تصويره قبل الثورة التي أظهرت الحقيقة.. وقرر هو ألا يقدم عملا مع أي من نجوم الفلول. واستمرت الصدمة في مفاجآتها.. بعد إعلان بطلة الفيلم غادة عادل انسحابها من الفيلم ومن تصويره.. ولم تعلن عن أسباب انسحابها.. كما أعلن مخرج الفيلم والمشارك في إنتاجه انسحابه من المشاركة في إنتاج الفيلم.. لكنه لن يعتذر عن إخراجه.. وكان المخرج مشتركا في إنتاج الفيلم مع شركة ماب بيكتشرز إن ولم يعلق علي سبب اعتذاره عن الإنتاج.. والمعروف عن المخرج تامر مرتضي أنه متخصص في عمل المؤثرات البصرية والجرافيك في السينما.. وهي من أهم عناصر ثلاثية الأبعاد. وساد الصمت التام بعد هذه الأحداث.. وعلق أحد أبطال الفيلم علي هذه الأحداث بأنها لعنة فيلم آفاتار صاحب الضجة الكبري في صناعة السينما الحديثة.. ومازال الصمت مستمرا.. ويشترك في بطولة الفيلم: عزت أبو عوف.. وفتحي عبدالوهاب.. وغادة عبدالرازق.. وسوسن بدر.. وأحمد بدير.. وآسر ياسين.. ورامي غيط.. ملحوظة: كل أبطال الفيلم يشتركون فيه بلا أجور.. وليست هناك عقود بينهم وبين الإنتاج أو شروط تمنع الاعتذار أو الانسحاب من الفيلم.