أمرت النيابة الكلية بالتل الكبير بالإسماعيلية بإحالة مسجل خطر سرقات عامة هارب من سجن أبو زعبل لمحبسه لاستكمال عقوبته ومدتها15 عاما وتجديد حبس صديقه15 يوما علي ذمة التحقيق بعد أن تم ضبطهما وبجوزتهما بندقية آلية وذخيرة وسيارة قاموا بالسطو عليها. وكان اللواء أبو الفتوح ورداني مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا تنسيقيا مع اللواءات الحكمدار محمد عيد ونائبه للأمن العام محمد عناني ومدير إدارة البحث الجنائي علي أبو زيد وذلك من أجل تحديد البؤر الأجرامية التي تروع أمن وسلامة المواطنين وتستغل الظروف الراهنة في إشاعة اجواء الفوضي ومن بينهم عصابات السطو علي السيارات والاتجار في المواد المخدرة. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد طارق عجيز رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيدين هشام درويش وخالد فوزي وكيلي البحث والرائد أحمد الصغير رئيس مباحث التل الكبير ودلت تحرياتهم أن المتهم عيد فرج22 سنة وشهرته عيد أبو عطوة مقيم في وادي الملاك هارب من سجن ابو زعبل في الأحداث السياسية الأخيرة من حكم في قضية مخدارت مدته15 سنة وكون تشكيلا عصابيا للسطو علي السيارات وبيع المواد المخدرة علي نطاق واسع ويعتمد في تحركاته علي استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها ويمتلك كميات كبيرة من طلقات الرصاص تمكنه من مواجهة اي ملاحقة أمنية وكذلك مساعدته علي إرهاب من حوله وقد استعان بصديق له يدعي فايد42 سنة وشهرته نادر يسكن في ابو خروع له4 قضايا سرقة وشروع في قتل لمساعدته في جرائمه وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهمين واعد النقباء فهمي عبد الصمد ومحمد هلال ومحمد ثروت ومحمد حجازي أكمنة ثابتة ومتحركة في الأماكن التي يتردد عليها الجناة مستقلين عربة مصفحة حتي يتم التعامل معهما من خلالها وبالفعل وصلت وصلة إليهم معلومة عن وجودهما علي وصلة الدواويس التي تربط مدينة القصاصين بطريق الإسماعيلية الصحراوي واتجهوا مسرعين نحوهما حيث شاهدوا الجناة مستقلين السيارة رقم2593 ر.و.أ ملاكي كيا سيراتو وحدث تبادل لإطلاق النار بكثافة شديدة وعندما فرغت ذخيرة المتهم الأول بعد أن تمكن ضباط المباحث من إصابته بجروح سطحية استسلم ومعه شريكه الثاني وعثر معهماعلي بندقية آلية مظلات صناعة روسية و6 خزائن و70 طلقة من نوع762*39 و20 طلقة خرطوش وميزان حساس و4 هواتف محمولة ومبلغ مالي قدره ألف جنيه وبالكشف عن السيارة تبين أنها مسروقة ومبلغ عنها في المحضر1866 لسنة2012 جنح قسم ثان الزقازيق.