قال علاء السقطي, رئيس جمعية مستثمري بدر, ان المدينة الصناعية التي تم تخصيصها للمصريين بإثيوبيا علي مساحة6 ملايين متر مربع سوف يتم الانتهاء منها علي ست مراحل. مشيرا الي ان المرحلة الاولي ستتضمن100 مصنع علي مساحة مليون متر. واوضح ان السوق الاثيوبية يستوعب كل المجالات الاستثمارية تأتي في مقدمتها ثلاثة قطاعات هي قطاع الكهرباء الذي لايقل عدد مصانعه عن20 مصنعا بسبب اعتماد الدولة علي اسطوانات البوتاجاز التي يصل سعر الواحدة منها الي نصف دخل الفرد, لافتا النظر الي انهم سوف يقومون بنقل وتوزيع الكهرباء الناتجة عن السدود. واضاف ان قطع غيار المعدات والادوات تفتقدها السوق الاثيوبية فهناك15 مصنعا عملاقا تقوم باستيراد احتياجاتها الامر الذي يتطلب انشاء مصانع تعمل علي توفير قطع الغيار محليا. واكد ان اثيوبيا دولة واعدة في الاستثمارات ويتضح ذلك من توافد كل المستثمرين من الولاياتالمتحدةالامريكية والصين والهند اليها حيث تحتل اثيوبيا المركز الرابع عالميا من ناحية النمو الاقتصادي الذي بلغ11%, لافتا النظر الي ان الحكومة وبنوكها تقدم تسهيلات تتراوح ما بين50 الي70% وفقا لنوعية الاستثمار. وردا حول استفادة الاقتصاد المصري من ضخ استثمارات بدول اخري في الوقت الذي تحتاج فيه مصر الي جميع الاستثمارات اوضح السقطي ان اقتصاديات جميع الدول تنهض عبر استثمارات محلية او جلب اموال من استثمارات خارجية للنهوض بالاقتصاد المحلي وهذا يتناسب مع الفترة الحالية التي نتوقع ان تشهد ركودا لعامين قادمين.