تراجعت أعمال العنف التي سادت أحياء السويس خلال الأيام الماضية, واستعادت المحافظة هدوءها بعد قيام اللجان الشعبية التي يقودها الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بطرد من سماهم بأصحاب الوجوه الغريبة. والمندسة علي الشارع السويسي, والتصدي للعناصر التي تثير القلاقل والشغب علي حد قوله وشهدت صحراء السخنة مؤتمرا لقبائل الحويطات والعبايدة, والدبور بحضور كبار المشايخ, وتم الاتفاق علي تعيين50 من كل قبيلة للتنسيق مع قيادة الجيش الثالث الميداني, ومديرية أمن السويس لتنظيم لجان شعبية لحراسة, وحماية الطرق الصحراوية علي حدود السويس المؤدية لمحافظات البحر الأحمر, والقاهرة, والإسماعيلية, وجنوب, وشمال سيناء. وتم خلال الاجتماع الاتفاق علي أن تواجه هذه اللجان أي أعمال تخريب, وسلب ونهب للمصانع, والشركات أو القري السياحية. وكان العميد سامي عزازي رئيس مباحث السويس قد قام بإعداد تشكيلات من إدارة ضباط البحث الجنائي, وتلقي أسماء البدويين الذين سيتعاونون مع اللجان الأمنية بالطرق الصحراوية.