يتوجه وفد من مجلس إدارة الإسماعيلي يرافقة بعض الرموز من روابط المشجعين من بينهم شباب الألتراس اليوم السبت للقاهرة لتقديم واجب العزاء للمسئولين بالنادي الأهلي في أرواح الشهداء الذين سقطوا في كارثة ستاد بورسعيد والتعبير لهم عن تضامنهم وتعاطفهم في المحنة التي يمرون بها. وكان المسئولون عن قلعة الدراويش قد أعلنوا حالة الحداد وتجميد النشاط الرياضي لمدة ثلاثة أيام بعد المجزرة التي وقعت عقب لقاء المصري والأهلي بالدوري وراح ضحيتها العشرات وأصيب المئات وعلي إثر هذا الحادث الأليم تبنوا الدعوة لعقد ورشة عمل للأندية المصرية لبحث احوال لعبة كرة القدم وتداعياتها خلال المرحلة المقبلة. وفي سياق متصل يعقد الجهاز الفني للإسماعيلي إجتماعا خلال الساعات القليلة المقبلة لتحديد موعد بدء التدريبات علي ضوء الأحداث الراهنة وفي ظل توقف مسابقة الدوري الممتاز وهناك أكثر من سيناريو قد يطبق إما بالعودة للمران اليومي غدا- الأحد- أو تأجيله لمدة أسبوع أو شهر علي أكثر تقدير بعد الرجوع لإدارة النادي, حيث تم رفض مطلب النيجيري جودوين بالعودة لبلاده وأصروا علي بقائه حتي تتضح الأمور هو وزميليه المحترفين المالي محمد تراوري والليبي نادر الترهوني الذي وصلت بطاقته الدولية ولم يتم تسجيله لتوقف العمل في الجبلاية بعد قرار إقالة مجلس إدارتها برئاسة سمير زاهر. وصرح محمود جابر المدير الفني للإسماعيلي بأنه يدين وبشدة التعصب و العنف في الملاعب ولايصدق أن تنتهي مباراة المصري والاهلي بسقوط شهداء ومصابين. وقال: شاركت في الوقفة التي نظمت في ميدان سفنكس بحي المهندسين بالجيزة مع الرياضيين وكنت حزينا علي أرواح الضحايا من الشباب صغيري السن الذي راح يشاهد ويستمتع بلقاء كروي وعاد البعض منهم داخل صناديق خشبية. وأوضح أن الأمن يتحمل المسئولية لأنه المنوط به حماية الملاعب من مثيري الشغب ووقفهم عند حدهم بالقانون. واستطرد محمود جابر قائلا ان هناك مخططا لتقسيم مصر باستغلال التناحر بين ابناء البلد الواحد ووجد هؤلاء المخربون في لعبة كرة القدم التي يعشقها شعبنا الوسيلة التي يستطيعون من خلالها الدخول للتفرقة وهذا ما يهدفون إليه الآن. وناشد المدير الفني للاسماعيلي الرياضيين بإنشاء صندوق للكوارث يخصص للضحايا من الجماهير التي تسقط في الملاعب وان يدعم بمبالغ مالية كبيرة ويتم وضع اسس للصرف منه لاسر المشجعين. وعلي جانب آخر أعلن شباب الألتراس الإسماعيلاوي حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام علي زملائهم بالاهلي الذين قتلوا في ستاد بورسعيد واصدروا بيانا سطروا فيه عبارة: أنا مش اسماعيلاوي أنا أخو الشهيد الأهلاوي.